خبير استراتيجي يكشف لـ”مصر 2030” فوائد دخول مصر لـ”بريكس” | حوار
بقدرات مذهلة، تسعى قمة "بريكس" 2023 لتغيير عالمي، بأصدقاء ودماء جديدة لها ثقل عالمي ومكانة استراتيجية دولية، يتمنى العالم التقرب منهم لما لهم من حضور وأثر كبيرين في الساحة الدولية خاصة مصر.
ويعزز انضمام مصر إلى المجموعة قدرتها في دعم تنميتها المستدامة ومعالجة قضايا السيولة من خلال عضويتها في بنك التنمية الجديد.
وهو ما أكده الدكتور إبراهيم جلال فضلون الخبير الاستراتيجي، لـ بوابة "مصر 2030".
وإلى نص الحوار..
كيف ترى مستقبل مجموعة "بريكس"؟
مجموعة "بريكس" تعتبر منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وأول مؤتمر قمة كان في يونيو 2009 روسيا.
تحول اسمها من "بريك" إلى "بريكس" في 2011، وبحلول عام 2050 ستنافس اقتصادات العالم الغربي.
كيف كانت بدايات تشيكل مجموعة "بريكس"؟
صاحب فكرتها كبير الاقتصاديين جيم أونيل في بنك غولدمان ساكس، واستخدم في البداية مصطلح "بريك" لوصف "الأسواق الناشئة".
دولها الأعضاء الخمس هم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويمثل سكان هذه الدول أكثر من 3 مليار نسمة، و24%، من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ربع الاقتصاد العالم.
ما هي القدرات الاقتصادية لـ "بريكس"؟
دول بريكس أصبحت مسيطرة على 31% في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، وحجم الاقتصادات حتى نهاية عام 2022، وصل لنحو 26 تريليون دولار.
تسيطر دول بريكس الخمس على 27% من مساحة اليابسة في العالم بمساحة إجمالية 40 مليون كم².
عدد سكان التحالف 3.2 مليار نسمة ما يعادل مجموع سكانهم نحو 42 % من سكان العالم، بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة.
إلى أي مدى تصل القدرات العسكرية لجيوش "بريكس"؟
بجانب قوتها الاقتصادية، تتميز "بريكس" بتفوق في قوتها العسكرية والنووية، إذ تضم 4 من أقوى جيوش العالم، هي روسيا والصين والهند والبرازيل، كما يصل الإنفاق الدفاعي لدول "بريكس" 400 مليار دولار عام 2023، ويصل عدد الجنود 11 مليون جندي.
ما أهمية دخول مصر لـ "بريكس".. بالنسبة لمصر والمجموعة؟
احتلت مصر المرتبة 32 على مستوي العالم لعام 2016 وفقا لتقديرات البنك الدولي وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لمصر 346.57 مليار دولار.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة بريكس 31.2 مليار دولار خلال 2022.
فوائد تجنيها مصر من انضمامها إلى بنك التنمية التابع لـ"بريكس"
1. توفير قنوات تمويلية وتعزيز ثقة المجتمع الدولي.
2. إنجاح خطط التنمية المستدامة وزيادة الصادرات.
3. اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب.
4. الانضمام إلى تحالفات مختلفة والانفتاح إلى دول أخرى.
5. الابتعاد عن "المنطق الأمريكي المتعالي".
6. استكمال مشروع "الضبعة" النووي من روسيا التي ساعدت ببناء السد العالي.
7. إضافة إلى ذلك منحها توسعاً أكبر في الاقتصاد، وفتح أمام اقتصاد مصر أسواق كبيرة ومسارات جديدة.
8. كسر هيمنة الدولار الأمريكي.
