تغيرات في التسلسل الجيني.. أسباب ظهور متحوري كورونا أيريس وفورباس
تظهر العديد من المتغيرات المرتبطة بفيروس كورونا بشكل سريع، وآخرها متغيران "أيريس وفورباس".
وكلا المتغيرين من سلالة XBB التي هي من سلالة أوميكرون، ووفقًا للتقرير المنشور عبر موقع "hindustantimes"، إليك ما يجب معرفته عن أعراضها وقابليتها للانتقال وأسباب ظهور متغيرات.
وأدى المتغيران من فيروس كورونا أيريس وفورباس إلى زيادة عدد الحالات في المملكة المتحدة والصين وبلدان أخرى، ويبدو أن أعراض كورونا أصبحت أكثر اعتدالًا مع مرور الوقت والمتغيرات الأحدث.
وزادت الطفرات في البروتين الشوكي، ما يجعلها جيدة في الهروب من المناعة وأيضًا إصابة الأشخاص بشكل أسرع.
وفي وقت الإعلان عن أيريس EG.5 أنه متحور سريع الانتشار، وهذه السلالة بالذات لها بعض الأعراض الجديدة المرتبطة بها.
لماذا تتطور المتغيرات الأحدث لكورونا؟
واستمر الفيروس المسبب لكورونا في التطور منذ وقت تحديده في ديسمبر 2019، وعلى مدار 3-3.5 سنوات الماضية، رأينا الكثير من المتغيرات المختلفة تأتي وتذهب، ولكل من هذه المتغيرات الكثير من الخصائص المشتركة.
فبعض المتغيرات الأخرى لديها خصائص مشتركة تشمل الانتقال عبر القطرات، وهذا لم يتغير في أي من المتغيرات التي جاءت حتى الآن، ومنها بيتا، جاما، دلتا، وأوميكرون، وكل هذه المتغيرات هي المسببة لكورونا وما يحدث هو أنه عندما يتم تحديد الأشخاص الذين يعانون من أعراض مختلفة للفيروس يتم جمع عيناتهم وإرسالها للتسلسل هي طريقة بسيطة لفهم مكونات هذا الفيروس، وكل من هذه المتغيرات تتصرف بشكل مختلف والسبب أنهم لديهم تغييرات مختلفة في التسلسل الجيني.
وأكد التقرير أن متغيري أيريس وفورباس تصدرا عناوين الأخبار لأنهما ينتشران بسرعة كبيرة وقادران على التهرب من مناعة اللقاح أو المناعة المكتسبة من العدوى، والفرق هو أن الخبراء حددوا المزيد من حالات إيريس في جميع أنحاء العالم والتي يبدو أن لديها معدلات عالية من الانتقال.
أعراض أيريس
- الطفح الجلدي.
- بعض احمرار العين.
-هناك بعض حالات الإسهال.
-الحمى.
-السعال.
-ضيق التنفس.
-التعب.
-آلام العضلات.
-الصداع.
-بعض الحالات يفقدان حاستي التذوق والشم.
-التهاب الحلق.
يحتوي "أيريس" على 36 طفرة جديدة قد تسمح له بالتهرب من الأجسام المضادة الموجودة لدينا بالفعل، ولذا في الولايات المتحدة وألمانيا، يقومون بترقية فايزر وموديرنا ضد السلالات الجديدة.
وهذا لا يعني أن اللقاحات التي أخذناها سابقًا ليست فعالة، لكنها قد تكون أقل فعالية، فالمعركة بين جهاز المناعة لدينا والفيروس ستواجه باستمرار مع تطور الفيروس، إذا لم يتم تطعيمك، فيجب علينا التأكد من حصولك عليه، خاصة إذا مر أكثر من عام.
