4 فرضيات محتملة .. ملابسات تحطم طائرة بريجوجين
مارينا فيكتور مصر 2030لازالت الشكوك تحوم حول ملابسات حادث تحطم طائرة يفيجني بريجوجين وبعض مقرَّبيه، ولازالت التكهنات تحوم حول احتمال اغتياله، وبالتالي تعددت الروايات المتعلقة بتحطم الطائرة شمالي العاصمة الروسية موسكو.
ولم يكن بريجوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه ٦ من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.
ولا تزال تفاصيل ما حدث غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا.
ومع ذلك فإن التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.
سيناريوهات محتملة
الفرضية الأولى تتحدث عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي.
ويرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 إذ يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.
الفرضية الثانية
كما تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها.
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.
وتؤكد هيئة الطيران الروسية مقتل بريجوجين وكشفت أسماء القتلى، كما رجحت فرضية زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط.
وكشفت معلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.
الفرضية الثالثة
أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة".
تابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".
الفرضية الرابعة
يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع "أمبرير 135" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة.
عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريجوجين وأوتكين.