يصيب الجهاز التنفسي العلوي.. أبرز المعلومات عن المتحور 5.EG بعد تسجيل حالتين في مصر
مارينا فيكتور مصر 2030أظهرت نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، وجود حالات إيجابية تمثل حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية، وأن التوصيات الطبية ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة.
ونرصد لكم خلال هذا التقرير، كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد «EG.5»:
وحسمت منظمة الصحة العالمية الجدل بشأن مدى خطورة المتحور الفرعي الجديد لـ «كوفيد -19»، والذي يُعرف باسم «EG.5»، بعدما أصبح الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويمثل المتحور مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع «كوفيد طويل الأمد»، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن أن السلالة الجديد «لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة».
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه في حال ظهور أي من الأعراض السابقة، ينصح بطلب المساعدة الطبية فورًا، إذ قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي من شأنها أن تقلل من حدة الأعراض، كما يمكن أن يتطلب الأمر تناول مضاد حيوي حسب الحالة.
تم تحديد هذا المتحور لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل.
يعد سلالة من متحور «أوميكرون البديل» المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور «EG.5» إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها.
طبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبتت فعاليتها في الحماية من سلالة «أوميكرون».. من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
أعراض متحور كورونا الجديد:
الحمى.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف والسعال.
آلام الجسم والعضلات.
التعب والإسهال.
يمكن ملاحظة أعراض نتيجة ضيق التنفس وتشبع الأكسجين المنخفض وضيق التنفس التنفسي لدى المرضى الذين يعانون من مرض شديد.
أشار خبراء الصحة إلى أنه لا يزال يتعين تشجيع اللقاحات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف.
ووصف عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل، «EG.5» بأنه «أكثر تنافسية» مقارنة بنظرائه.
وقال إنه «قادر بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المنتجة عن طريق اللقاحات»، لكنه أضاف أن الاختلاف قليل مقارنة بالمتغيرات السابقة.