آخر تطورات أزمة السودان.. الاشتباكات تحاصر مناطق عسكرية واستراتيجية
مارينا فيكتور مصر 2030تحيط المعارك والاشتباكات الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مناطق عسكرية واستراتيجية في الخرطوم ومدن أخرى.
وشهد محيط "سلاح المدرعات"، جنوبي العاصمة الخرطوم، و"سلاح المهندسين" بمدينة أم درمان غربي العاصمة، اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لإحكام السيطرة والنفوذ على تلك المناطق العسكرية الاستراتيجية.
وعلت أصوات المدفعية الثقيلة والانفجارات في محيط المنطقة، وتصاعد الدخان من مواقع الاشتباكات.
وطبقا لوسائل إعلام محلية، فإن "المدينة الرياضية" و"أرض المعسكرات" شهدتا أيضا منذ الساعات الأولى من الصباح، اشتباكات عنيفة ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان منهما.
في الوقت ذاته، تشهد أحياء "الديم" و"العشرة" "الشجرة" و"الرميلة" و"جبرة" و"الصحافة" و"السلمة" و"سوبا" جنوبي العاصمة، ترديا مريعا في خدمات الكهرباء والمياه إثر الاشتباكات المستمرة في المنطقة.
كما تشهد مدينة أم درمان، غربي العاصمة اشتباكات متواصلة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وتدور معارك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة حاليا في محيط "سلاح المهندسين" بالمنطقة، كما شهدت مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، أيضا اشتباكات عنيفة، فاقمت من معاناة المواطنين، بحسب وسائل إعلام محلية.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع، إحكام سيطرتها على "سلاح المدرعات" جنوبي العاصمة الخرطوم، و"سلاح المهندسين" بمدينة أم درمان، و"سلاح الإشارة" بمدينة بحري.
ويحاول الجيش السوداني، جاهدا منع قوات الدعم السريع من الدخول إلى رئاسة مقر القيادة العسكرية بالمنطقة، إذ تحاول قوات "الدعم السريع"، إحكام سيطرتها على الفرقة (16) مشاة بمدينة نيالا لأهميتها الاستراتيجية والعسكرية.
كما أرسل تعزيزات عسكرية إلى المدينة من أجل حماية المنشآت الحكومية والمحلات التجارية.
وحذرت الأمم المتحدة من خطورة الوضع في السودان، حيث قدرت أن عدد القتلى تجاوز 3 آلاف أغلبيتهم من المدنيين، إضافة إلى أكثر من 6 ملايين سوداني باتوا على حافة المجاعة.