حرب شوارع ووزارة الصحة تدعو للتبرع بالدم.. ماذا يحدث في طرابلس؟
مارينا فيكتور مصر 2030خلال الساعات الماضية، شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي واللواء 444 قتال، بقيادة العقيد محمود حمزة.
تأتي هذه الاشتباكات بعد احتجاز الأخير بواسطة قوة الردع خلال توجهه لحضور حفل تخرج عسكريين في مدينة مصراتة.
وأكدت مصادر ليبية، في تصريحات صحفية، اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة قرب مول "الملكية" في شارع السدرة الرابط بين شارعي عين زارة الرئيسي وصلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس.
وتتمركز عناصر من جهاز الشرطة القضائية واللواء 444 قتال، ما أدى لحالة فزع وهلع بين المواطنين الذين ظلوا عالقين لساعات في مواقع الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن خلافات بين قوة الردع واللواء 444 قتال على النفوذ داخل العاصمة طرابلس، بالإضافة لوجود رغبة من كلا الفصيلين الأكبر والأضخم تسليحا في السيطرة على مطار طرابلس الدولي وتولي مهمة تأمينه إلى حين الانتهاء من بنائه، يأتي ذلك ضمن معركة النفوذ والتحشيد العسكري المستمرة في العاصمة طرابلس خلال السنوات الماضية.
وأعلن مطار مصراتة الدولي وصول عدد من الطائرات من دون ركاب قادمة من مطار معيتيقة خلال الساعات الأخيرة من ليل الإثنين، وفق ما جاء في بيان مقتضب نشره المطار.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية حاجتها العاجلة إلى جميع فصائل الدم لإنقاذ حياة المصابين جراء اشتباكات في بعض المناطق جنوب العاصمة طرابلس.
ودعت من لديه القدرة على التبرع إلى التوجه فورا إلى نقاط خصصتها في "مصرف الدم بطريق الشط - طرابلس، ومستشفى الحوادث أبوسليم، ومستشفى طرابلس المركزي، وسيارة التبرع المتمركزة بميدان الجزائر".
وأصدر مجلس النواب الليبي قانونا بمعاقبة أي أجنبي داخل البلاد قصد التوطن فيها بالحبس وغرامة مالية سواء دخل إلى البلاد بتأشيرة صحيحة أو مزيفة.
ونص القانون الذي نشره مكتب إعلام البرلمان على معاقبة كل شخص طبيعي إلى جانب الممثل القانوني للشخص الاعتباري بالسجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات وغرامة لا تزيد عن 10 آلاف دينار ليبي حال إيواء أجنبي أو تشغيله أو تمكينه من الدخول، مع العلم أنه يقصد التوطين في ليبيا، ولم يبلغ السلطات المختصة عن وجوده وسبب إيوائه.