من أصول تركية والتحقت بمدرسة داخلية.. معلومات لا تعرفها عن ”شويكار” في ذكرى رحيلها
مارينا فيكتور مصر 2030تتميز حياة الفنانة الراحلة شويكار، والتي عشقها الملايين بسبب خفة دمها وبساطتها وضحكتها الجميلة، بالكثير من التفاصيل التي لا يعرفها الكثيرون.
وتحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة الجميلة شويكار، التي صاحب اسمها دائما، اسم الفنان العظيم فؤاد المهندس.
وشويكار تمتلك رصيدًا كبيرًا من الأعمال الفنية نحو 180 عملا، في السينما والمسرح والتليفزيون، من بينها عدد كبير من الأعمال مع الفنان فؤاد المهندس، إذ شكل الاثنان ثنائيا فنيا متميزا.
ولدت شويكار لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل كان من كبار ملاك الأراضي ومن أعيان محافظة الشرقية، وأم شركسية وذلك في 4 مايو 1935.
حياتها في الصغر
اضطر والدها إلى إلحاقها بمدرسة داخلية هي وأخواتها منذ صغرهم، وظلوا فيها حتى الكبر، ولم يروا والدهم إلا على فترات قليلة، حيث كان يسافر لإخوته لمساعدتهم في أرضهم، وكان يصطحب معه والدتهم.
تم اكتشاف موهبتها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
التحقت شويكار بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، وقررت أن تبحث عن عمل وكان المخرج حسن رضا مقرّبا من أسرتها فرشحها للعمل بفرقة أنصار التمثيل، حيث شاركت في أكثر من مسرحية وقررت أن تتلقى دورس التمثيل على يد عبد الوارث عسر ومحمد توفيق.
مشوارها الفني
بدأت مشوارها الفني مطلع الستينات في السينما بأدوار قصيرة مثل أفلام "حبي الوحيد" و"غرام الأسياد".
التقت لأول مرة بالفنان فؤاد المهندس في مسرحية «السكرتير الفني» التي أخرجها عبد المنعم مدبولي وشكلت بعد ذلك مع المهندس ثنائيا مسرحيا وسينمائيا شهيرا.
المسرح
وجاءت أبرز أعمال المسرح للفنانة شويكار كالتالي: «سيدتي الجميلة، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، إنها حقا عائلة محترمة، روحية إتخطفت، أنا فين وانت فين، سك على بناتك».
وفي السينما: "مطاردة غرامية، الزوجة 13، غرام في الطريق الزراعي، العتبة جزاز، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، الكرنك".
ومسلسلات تليفزيونية: "ترويض الشرسة، امرأة من زمن الحب، بين القصرين، يوم عسل يوم بصل، سر علني".