الأسقفية الأنجليكانية: العلاقة بين المسلمين والمسيحيين تحسنت بفضل السيسي
قال سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، إن الوضع بين المصريين والمسيحيين أفضل من الماضي بفضل الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي، كما أن ظهوره في الكنيسة خلال احتفال عيد الميلاد، أكبر دليل على ذلك.
وأضاف سامى فوزى خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن النهضة التي تعيشها مصر تشهد أيضا تحسن كبير في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين كثيراً
وأردف أن الرداء الأسود الذي يرتديه الأساقفة يرمز إلى التجرد وعدم التفكير في الملابس العادية، أما اللون البنفسجي فيرمز إلى المسئولية التي تقع على عاتق من يرتديه، موضحًا أن اختيار الأسقف في الكنيسة يتم من خلال انتخابات: «مفيش حد يطمح يبقى أسقف لأن المسئولية كبيرة».
وأشار سامى فوزى إلى أن الكنيسة المصرية تنظم فعاليات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين وليست هناك أي ضغوطات أو تضييق عليها في مصر.
وألمح رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، إلى أن إثيوبيا تواصلت معه لفهم معنى التوزيع العادل لمياه نهر النيل، وتفهموا الأمر بعدما شرح لهم المعنى المقصود، مشيرا إلى أنه هناك 28 كنيسة أسقفية في مصر، و40 ألف شخصًًا من شعب الكنيسة وفقا لآخر إحصائية.
واستطرد سامى فوزى أن الكنيسة تتحدث عن التأثير الكبير لسد النهضة على شعبي مصر والسودان، وضرورة التوزيع العادل للمياه، لكنها في الوقت نفسه لها دور في رعاية شعب الكنيسة في إثيوبيا.
وأشار إلى أن مصر اتبعت مختلف الطرق السلمية في قضية سد النهضة الإثيوبي ولا يستطيع أحد أن يلومها.
