كل ما تود معرفته عن التسمم المائي
التسمم المائي.. هو حالة نادرة الحدوث يصاب بها الشخص عند شرب كمية كبيرة من الماء بسرعة كبيرة وخلال وقت قصير، فيتعذر على الكلى طرد هذه الكميات الكبيرة من الماء عن طريق البول، فترتفع كمية الماء في الدم، مما يؤدي بالتالي إلى انخفاض مستوى الصوديوم، ومن ثم يبدأ الماء بالانتقال من الدم إلى الخلايا مسببًا تضخمها، وعندما يحدث هذا لخلايا الدماغ ينتج عنه آثار خطيرة ويمكن أن تكون قاتلة.
ما هي أنواع التسمم المائي؟
هناك نوعان رئيسيان للتسمم المائي وهما:
- النوع الأول: التسمم المائي الذي يحدث نتيجة شرب الكثير من الماء خلال فترة زمنية قصيرة.
- النوع الثاني: التسمم المائي الذي ينتج عن احتفاظ الجسم بالماء وعدم قدرته على التخلص منه بشكل صحيح، وتحدث هذه الحالة بسبب تناول بعض الأدوية أو بسبب إصابة الشخص بأمراض معينة.
أسباب حدوث التسمم المائي
مستويات الصوديوم، فواحدة من وظائف الصوديوم هي تحقيق التوازن بين السوائل داخل وخارج الخلايا.
وبشرب الكثير من الماء يحدث خلل في هذا التوازن مما يؤدي إلى انتقال السوائل من الدم الخارج إلى الخلايا الداخل.
أما فيما يخص عدم قدرة الجسم على التخلص من الماء فيكون عادة بسبب الحالات الصحية التالية:
فشل القلب الاحتقاني.
أمراض الكبد.
مشاكل في الكلى.
متلازمة عدم ملائمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول.
تناول الأدوية المضادة للاتهاب اللاستيرويدية.
مرض السكري.
تناول الأدوية المضادة للذهان.
الاصابة بانفصام الشخصية مما يزيد من استهلاكه للماء.
من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم المائي؟
العدّاءون في سباقات الماراثون.
الرياضيون الذين يحملون الأوزان الحديدية الثقيلة.
راكبو الدراجات الهوائية.
المجذفين.
أعضاء الجيش المشاركون في التدريبات الرياضية.
أعراض التسمم المائي
صداع الرأس.
غثيان.
قيء.
وفي الحالات الشديدة يمكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة، مثل:
ارتفاع ضغط الدم.
الارتباك والتشويش.
ازدواج الرؤية.
الدوخة والنعاس.
صعوبة في التنفس.
ضعف العضلات وتشنجها.
عدم القدرة على تحديد المعلومات الحسية.
تلف في الدماغ.
غيبوبة.
الموت.
علاج التسمم المائى
خفض كمية السوائل المستهلكة.
أخذ مدرات البول لزيادة كفاءة الجسم على التخلص من السوائل.
علاج الحالة التي سببت التسمم المائي.
وقف أي أدوية سببت التسمم المائي.
تعويض الصوديوم في الجسم إذا لزم الأمر.
