بالتفاصيل .. مصر والأردن تبحثان مضاعفة قدرات خط الربط الكهربائي

أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن مصر والأردن تبحثان زيادة قدرات خط الربط الكهربائي بينهما من 550 ميجاوات حاليا إلى 2000 ميجاوات بشكل تدريجي، بما يساهم في نقله إلى دول أخرى.

وعقب اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في العاصمة الأردنية عمان، قال مدبولي إنه تمت مناقشة التعاون بين البلدين في عدة مجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.

وقال مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن اللجنة ناقشت أيضا الربط والتكامل في مجال الغاز الطبيعي واستغلال البنية التحتية بين البلدين.

وأشار إلى اتفاق البلدين على أهمية تقوية وسائل النقل البري والبحري والسكك الحديدية بين مصر والأردن، للسماح بانتقال الصادرات والواردات بين البلدين.

من جانبه قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن اللقاء مع الجانب المصري تطرق إلى التكامل في مجال البنية التحتية، خصوصاً في مجال الغاز والاستفادة المشتركة في المرافق على جانبي الحدود بين البلدين.

وأضاف: "تحدثنا عن مشروع خط النقل العربي الذي يهدف إلى الربط ما بين أفريقيا وآسيا، وكيفية تطوير هذا المشروع الذي يقلل من كلف التبادل التجاري ويرفع تنافسية المنطقة".

بدء اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة

بدأت اليوم بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمّان، اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين المصري والأردني.

وكان في استقبال الدكتور مصطفى مدبولي لدى وصوله إلى مقر الحكومة الأردنية، الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، وعدد من الوزراء والمسؤولين، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمي، واستعراض حرس الشرف.

العلاقات المصرية الأردنية

تتّسم هذه العلاقة التي بدأت منذ استقلال الأردن عاد ١٩٤٦م، بالتوازن على مر العقود الماضيّة.

كما يُعتبر البلدان عضوَين مؤسسَين في الجامعة العربيّة و‌منظمة المؤتمر الإسلامي و‌حركة عدم الانحياز، وعدة منظمات دولية أخرى.

يعيش في الأردن جالية مصريّة كبيرة يُقدَّر عددها بحوالي 636,000 نسمة، يشكّلون واحدة من أكبر الجاليات المصريّة بالعالم، بينما يبلغ عدد الأردنيين المقيمين في مصر حوالي 12,000 نسمة.

لا توجد حدود بريّة بين البلدين، حيث يفصل بينهما خليج العقبة و‌صحراء النقب.

وتبلغ أقرب مسافة بين مدينتين في البلدين 11 كم، هي المسافة البحريّة بين العقبة الأردنيّة و‌طابا المصريّة.

علاقات تاريخية

ارتبطت منطقتا مصر والأردن بعلاقات تاريخيّة منذ زمن بعيد، سواء كانت علاقات تجارية، أو ارتباط سياسي وعسكري.

وهذا ما دلت عليه الأدلة الأثرية والشواهد التاريخية المصرية من زمن الفراعنة والأردنية من زمن الأنباط.