«الأول من نوعه في مصر وإفريقيا».. متحف حربي تحت الماء بأعماق البحر الأحمر

تعد محافظة البحر الأحمر من أجمل محافظات مصر، كما أنها من المدن السياحية، فقد وجد بها متحف حربي للمعدات العسكرية القديمة في مدينة الغردقة.

وأطلق محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، بالتعاون مع وزارات مصرية أول متحف حربي لمعدات عسكرية قديمة تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي عبر إغراقها في مياه البحر بمدينة الغردقة.

ودُشن المتحف بحضور وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، ووزراء البيئة العرب من الأردن وجيبوتي والصومال والسودان واليمن، ويأتي بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارتي البيئة والسياحة والآثار وجمعية هيبكا للحفاظ على البيئة، وذلك استكمالا للتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، ولفيف من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر، تفعيلا للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة وتثبيتها بقاع البحر الأحمر.

وكان هذا بمارينا بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وعدد من وزراء البيئة العرب، وتعد هذه المبادرة خطوة هامة لتعزيز السياحة البحرية والبيئية في مصر وأفريقيا، نظراً لتوفير تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ والبيئة البحرية الغنية.

ويضم المتحف 15 قطعة من دبابات وسيارات نقل جنود ومركبات مشاة، حيث تخفي كل واحدة منها قصة فريدة وأهمية خاصة، وذلك في 3 مواقع مختلفة هي شعاب السقالة وعروق الطويل وعرق جامع بمجاويش، ما سيخلق مواقع غوص جديدة في الغردقة، كما أكد المحافظ أن استحداث مناطق غوص جديدة هو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم لحماية البيئة.

ويعتبر هذا الحدث الأول في مصر وإفريقيا، كما أنه يجمع أول 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة، ويهدف للحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر، فضلا عن أنه يهدف لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية، وخلق حيود مرجانية جديدة، وتجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.

فتقع هذه المواقع قبالة سواحل محافظة البحرالأحمر، حيث أكثر المواقع ازدحامًا لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وخلق حيود مرجانية جديدة وتجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.

وهي تجربة فريدة من نوعها تحت الماء فأثناء الغوص في المياه الصافية المحيطة بالقطع العسكرية.

فيمكن للزائرين اكتشاف الكنوز المخفية والكائنات البحرية التي ستجتذبها تلك المعدات الحربية، والاستمتاع بمشاهدة اندماج التاريخ مع الطبيعة، بالإضافة إلى الأهمية التاريخية التي ستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر الحربي، لأن كل قطعة تروي قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.