قوافل طبية لـ العاملين بالشركات التابعة لـ وزارة الإنتاج الحربي

استقبلت وزارة الإنتاج الحربي؛ تحت إشراف وتنسيق الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة؛ عدد من القوافل الطبية داخل الشركات التابعة.

وذلك في ضوء التنسيق والتعاون المثمر بين وزارتيّ "الإنتاج الحربي" و"الصحة والسكان".

أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه تم تنفيذ هذه القوافل في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (سرطان القولون، الرئة، البروستاتا، عنق الرحم) التي تم الإعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال شهر يونيو الماضي تحت شعار 100 مليون صحة، مضيفًا أنه تم تنظيم هذه القوافل الطبية في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي بالاهتمام بالعاملين والعاملات بالشركات والوحدات التابعة وتوفير سبل الرعاية الصحية لهم من منطلق الإيمان بأن العنصر البشري هو حجر الأساس بالإنتاج الحربي.

وأشار "بكر" أنه تم التأكيد على العاملين والعاملات بالشركات التابعة التي تم تنظيم القوافل الطبية بها أن الكشف المبكر عن مختلف أنوع الأورام السرطانية يساعد في علاجها بشكل أسرع ويقلل من مخاطر المضاعفات التي قد تحدث وأن الفحوصات المنتظمة من أفضل طرق اكتشاف هذه الأورام مبكرًا -إن وُجدت لا قدر الله- كما يساهم الكشف المبكر في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض وتقليل العبء المادي على المريض والدولة في حالات تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة.

بدورها أوضحت أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص أنه تم تنظيم القوافل الطبية للعاملين بالإستعانة بكوادر طبية ذات كفاءة عالية، لافتةً إلى أن هذه الجهود تتم فى إطار الحرص على تنفيذ توجيهات السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاهتمام بصحة العاملين والعاملات، مشيدةً بجهود الفرق الصحية القائمة على تنفيذ المبادرة الصحية داخل شركات الإنتاج الحربي وإسهاماتهم في تقديم خدمة صحية متطورة وسريعة للعاملين.