محمد هويدي لـ«مصر 2030»: الصراع في السودان سينتهي بتحييد فلول البشير والقبض عليهم
قال محمد هويدي المحلل السياسي السوري، إن السودان لن يستقر إلا بعد القبض على فلول البشير الهاربين وعلى رأسهم أحمد هارون، لأن في الحقيقة السودان يعاني من فلول النظام السابق ومن الإخوان المسلمين.
وأضاف "هويدي" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أنه لا يمكن حل الأزمة أو الوصول لإنهاء الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع إلا بعد تحييد الإخوان المسلمين من الصراع، ولكن اليوم الإخوان المسلمين يحاولون إدخال السودان في دوامة الصراع الدموية للحفاظ على وجودهم وعلى تنظيمهم من الانهيار.
وتابع المحلل السياسي السوري: "وبالتالي الأمر يحتاج الحقيقة إلى القضاء على فلول البشير والخروج لمقاربة جديدة لان ما وصلنا إليه في السودان هو بسبب الفلول والإخوان المسلمين اللذين ادخلوا البلاد في دوامة من الصراع".
وأظهرت وثائق، أن السلطات السودانية تسعى لإعادة إلقاء القبض على قادة بارزين من تنظيم الإخوان غادروا السجن في الأيام الأولى من الحرب في البلاد، في الوقت الذي حذر فيه معارضون من تحركاتهم لاستعادة السلطة.
وتتضمن الوثائق الصادرة عن ولاية كسلا بتاريخ 25 يوليو أوامر بإلقاء القبض على أحمد هارون وعلي عثمان محمد طه ونافع علي نافع والفاتح عزالدين وعبدالرحمن الخضر، حيث غادروا مع آخرين سجن كوبر في الخرطوم، بعد أن كانوا محتجزين منذ عام 2019، وقال "هارون" وقتها في تسجيل صوتي إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حمايتهم، وإنهم سيُسلمون أنفسهم عندما تبدأ المحاكم إجراءاتها.
