القصة الكاملة حول الشاب المصري المقتول في إيطاليا
علي حسين مصر 2030تصدرت واقعة قتل شاب مصري في إيطاليا، وذلك بعدما عثرت السلطات الإيطالية على جثته دون رأس أو يدين، والشاب من محافظة الفيوم يُدعى "م.س".
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك الجريمة التي تصدرت وسائل الإعلام الإيطالية والمصرية.
بداية القصة
عثرت السلطات الإيطالية، على جثة شاب مصري دون رأس أو يدين من محافظة الفيوم يُدعى "م.س".
كشفت وسائل الإعلام الإيطالية، أن حادث مقتل الشاب المصري، كان عن طريق زملائه وإلقاء جثته في البحر متأثرًا بجروح وطعنات مختلفة أدت إلى مصرعه على الفور، في الوقت الذي تحقق فيه السلطات المحلية في سانتا مارجريتا الإيطالية في الحادث.
تفاصيل القتل
أوضحت صحيفة جنوة توداي الإيطالية، أن الشاب المصري الذي عُثر على جثته في البحر تعرض لطعنات في القلب والكبد والمعدة والذي تم العثور عليه في البحر دون رأس أو يدين أمام سانتا مارجريتا مساء الاثنين الماضي، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن.
وكان يعمل الشاب المصري حلاقًا في إيطاليا، وتعرض للقتل أثناء أداء عمله.
تعليق أسرة الشاب المقتول
أوضحت أسرة الشاب المصري صاحب الـ19 عاما المقتول في إيطاليا، على يد مجموعة من زملائه، أن ادعاء تجارته في المخدرات عارٍ تماما من الصحة، مؤكدين أن ابنهم لم يتاجر أو يتعاطَ المخدرات بأي شكل من الأشكال.
وصرح شقيق الشاب المتوفى: "أنا عايش في إيطاليا أنا وأخويا، أنا في ميلانو وأخويا في جنوة، وهو صغير السن وصل إيطاليا عبر هجرة غير شرعية، والتحق بمدرسة للتعليم في المدينة، وعندما بلغ سن الرشد أعطته المدرسة أوراقًا رسمية وحصل على حماية من الشرطة الإيطالية بعد أن كانت متحفظة عليه قبل بلوغه السن".
وأضاف شقيق الشاب: "أخويا كان شغال في محل حلاقة، وكان من البيت للمحل، وحصلت مشكلة إنه هو خرج من المحل يوم الأحد الظهر راح يعمل بروفة في محل تاني، وركب عربية مع شخص ومن بعدها محدش يعرف عنه حاجة، غير إنه راح على البحر وادبح هناك ورموه في المياه".
وتابع: "الشرطة هنا مكنتش عارفة توصل لحاجة لوحدها، وأنا فضلت أجيب معلومات وأساعدهم في الموضوع، وبالفعل الشرطة قبضت على أربعة أشخاص من جنسية إحنا مش عارفينها بالظبط، وهما ثلاثة أولاد وبنت، ولكن أخويا صحابه في الغالب من إيطاليا والمغرب وتونس وأمريكا، وكان صحابه كتار، لكن أغلبهم من العرب".
واختتم شقيق المقتول: الشباب الذين قبضت عليهم الشرطة بيدعوا أن أخويا كان بيتاجر معاهم في المخدرات، لكن هو كان صاحبهم فقط لا غير، ولكن عندما حصلت حالة الوفاة وأخويا اذبح هما ادعوا عليه إنه بيتاجر معاهم بالفعل، لكن هو استحالة كان يتاجر معاهم في المخدرات ده طفل صغير عنده 19 سنة ملوش في أي حاجة، كان آخره بيشرب السجارة العادية وكان شغال حلاق زيه زي باقي الناس جاي ياكل عيش.