قطر ترغب في شراءها.. ماذا تعرف عن مقاتلات رافال الفرنسية الجديدة؟
عبده حسن مصر 2030أظهرت دولة قطر عن رغبتها في شرء صفقة مقاتلات رافال جديدة، لذلك تصدر اسم هذه المقاتلات محرك البحث.
وقال مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية، إن قطر أبدت رغبتها في شراء صفقة مقاتلات رافال جديدة، وذلك بعد شراء 36 طائرة منذ 2015.
حيث ترغب الدوحة في شراء 24 طائرة أخرى من المقاتلات التي تصنعها شركة داسو، وربما تحديث أسطولها الحالي بأحدث التقنيات.
كما أن الوزير سيباستيان ليكورنو، لديه انطباع بأن هناك رغبة للمضي قدما بعد محادثاته مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلاً إن ذلك قد يعني شراء طائرات جديدة وتحديث الأسطول الحالي.
وأول صفقة رافال بسبعة مليارات دولار 6.34 مليار يورو، في 2015 قبل أن تطلب قطر 12 أخرى في 2017.
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الفرنسية قالت في بيان يوم الجمعة الماضية، إن المناقشات في قطر ركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفرنسية القطرية القائمة على التعاون الدبلوماسي والتجاري والصناعي.
ورافال هي مقاتلة فرنسية ذات محرك فرنسي مزدوج، وجناح دلتا كانارد، وهي مقاتلة متعدد المهام صممتها وصنعتها شركة داسو للطيران، وتم تجهيزها بمجموعة واسعة من الأسلحة، وهي مصممة لأداء التفوق الجوي، والاعتراض، والاستطلاع الجوي، والدعم الأرضي، والضربات العميقة، والضربات المضادة للسفن، ومهام الردع النووي، ويشار إلى الرافال على أنها طائرة شاملة من قبل داسو.
وتمتلك دولتان عربيتان هذه المقاتلة، وهما دولة قطر التي اشترت 24 مقاتلة في مايو 2015، وأعقبتها مصر التي امتلكتها في يوليو 2015 بعدد 24 طائرة وبقيمة 6 مليارات دولار ثم الإعلان في مايو الماضي عن توقيع عقد على 30 مقاتلة أخرى من خلال قرض تمويلي يصل مدته كحد أدنى 10 سنوات، لم تحدد قيمته.
وفي سبتمبر 2016، وقعت الهند صفقة لشراء 36 مقاتلة من طراز رافال مقابل نحو 7.8 مليار يورو.
كما أن دولة البرازيل وقعت صفقة في عام 2009 بعدد 36 طائرة، حيث بلغت القيمة 4.7 مليار دولار.
وتتميز طائرات الرافال بقدرات قتالية عالية، تشمل القدرة على تنفيذ المهام بعيدة المدى، فضلاً عن امتلاكها منظومة تسليح متطورة، وقدرة عالية على المناورة، وتعدد أنظمة التسليح بها.
كما تتميز هذه الطائرات بمنظومة حرب إلكترونية متطورة، تمكنها من القدرة على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة واقتدار.
ويرجع تاريخ تصنيع المقاتلة الفرنسية إلى ثمانينيات القرن العشرين، عندما اتفقت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا على تصنيع مقاتلة أوروبية، إلا أن كل الدول انسحبت باستثناء الأخيرة، فصنعت شركة داسو أفياسيون الفرنسية الطائرة لتنفذ أول طلعة جوية لها عام 1986، وتدخل بعدها الخدمة العسكرية الفرنسية عام 2000.
وشهدت المقاتلة رافال منذ انطلاقها 4 طرازات، هي رافال "إيه" التي ظهرت عام 1986، ثم الفئة "بي" وهي تابعة لسلاح الجو الفرنسي وظهرت في التسعينيات، والفئة "سي" وهي نسخة ذات مقعدين تابعة لسلاح الجو الفرنسي، وأخيرا ظهرت النسخة "إم"، وهي أكثرها تطورا وقادرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات.
وتتميز الطائرة المقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5 بأنها مزودة بمدفع رشاش من عيار 30 ملم من نوع GIAT 30/719B مع 125 طلقة، وفيها نموذجان لتعليق الذخائر، أحدهما جوي والآخر بحري، ويمكن تزويدهما بحمولة تصل حتى 9.5 طن.
كما أن الطائرة تستطيع حمل صواريخ "ماجي 2" و"ميكا2" و"أي أي أم -9 " و"سايد وايندر" وجميعها صواريخ جو- جو، كما تستطيع الطائرة التزود بصواريخ جو- أرض من نوع "إكزوست AASM " و"أباتشي MBDA Apache " و"سكالب إي جي SCALP EG" و"جي بي يو-12 GBU-12 Paveway II".
وتحمل رافال على متنها راداراً من نوع RBE2 القادر على تعقب 40 طائرة في وقت واحد، ولديها القدرة على الاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة، ويستطيع رادار الطائرة اكتشاف الطائرات التي تحلق تحتها أيضا.