«أنا لا حافظ الأسد ولا القذافي».. موقف مؤثر لـ مبارك قبل دخوله سجن طرة.. فيديو
كشف اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون سابقًا، تفاصيل ما حدث من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حين رفض الدخول إلى سجن طرة عقب صدور حكم ضده بالسجن المؤبد في القضية التي عُرفت بـ"قتل المتظاهرين" قبل إلغاء هذا الحكم من محكمة النقض فيما بعد.
وخلال لقاء مع برنامج "الذاكرة السياسية" المذاع عبر فضائية "العربية" السعودية، قال اللواء محمد نجيب، إن الرئيس مبارك ظل في الطائرة لمدة تقترب من ساعة كاملة، رافضًا النزول منها بعد هبوطها في المنطقة المركزية التابعة لقطاع سجون طرة.
وأكد أن قائد الحرس آنذاك أبلغه برفض الرئيس الراحل النزول من الطائرة نظرًا لشعوره بالضيق، ما دفعه للتوجه إلى الطائرة والحديث مع مبارك محاولًا تهدئته بالقول إن هذا الحكم ليس نهائيًا وهناك مرحلة تقاضي أخرى أمام النقض.
وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون سابقًا، أن الرئيس الراحل كان يشعر بالغضب الشديد بسبب ما حدث معه خاصة أنه رفض مغادرة مصر وأصر أن يموت ويُدفَن فيها.
وأضاف أن مبارك صرح آنذاك له قائلًا: "أنا يكون مصيري وجزائي السجن، هما قالوا إني هورث ابني الحكم، لكن أنا لا حافظ الأسد ولا علي صالح ولا القذافي، وأنا قلت كده والناس مصدقتش، أنا خدمت بلدي 52 سنة".
وأشار إلى أنه تواصل مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك وأبلغه بما حدث، فطلب منه التواصل مع علاء وجمال مبارك لإقناع والدهما بالاستجابة والنزول من الطائرة ودخول مقر السجن وهو ما حدث.
