أكبر المشروعات القومية بالإسماعيلية.. آليات العمل بـ«صوامع أبو صوير» لتخزين الغلال
نستعرض معكم اليوم الأحد، أبرز المعلومات الهامة عن أحد أكبر المشروعات القومية التي تم تنفيذها بهذه المحافظة، وهو مشروع «صوامع أبو صوير» لتخزين الغلال الموجود بمحافظة الإسماعيلية.
مشروع «صوامع أبو صوير»
هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول «القمح» الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل، فضلاً عن تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح لزيادة الرقعة الزراعية من هذا المحصول الحيوي لسد احتياجات السوق المحلي
يقع هذا المشروع الهام بقرية أبوصوير البلد التابعة لمدينة ومركز أبوصوير على بعد 15 كيلو متراً من مدينة الإسماعيلية، إذ وصلت تكلفته الإجمالية النهائية للمشروع إلى نحو 185 مليون جنيهاً.
وأقيم مشروع «صوامع أبو صوير» على مساحة خمسة أفدنة بما يوازى ما يزيد عن 20 ألف متراً مسطحاً ويشمل إنشاء 6 خلايا بسعة 5 آلاف طن لكل منها بإجمالي سعة تخزينية قدرها 30 ألف طن، وخلال مرحلة تنفيذه ضم مساحة أخرى ملاصقة للموقع بهدف إقامة 9 خلايا تخزينية بدلاً من 6 خلايا لتصل السعة التخزينية الإجمالية إلى نحو 45 ألف طن من الأقماح.
قامت بتنفيذ مشروع «صوامع أبو صوير» شركة المقاولون العرب قطاع القناة وسيناء، تحت إشراف إدارة المشروعات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث استغرقت مدة تنفيذ المشروع 18 شهرا انتهت فى شهر أبريل 2020.
وفي هذا الصدد، ترصد «مصر 2030» معكم أيضاً آليات العمل بـ«صوامع أبو صوير» لتخزين الغلال وجاءت على النحو التالي:
آليات العمل بـ«صوامع أبو صوير» لتخزين الغلال
- تدخل السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح بأماكن التفريغ «النقرة»
- ينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن.
- تبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب.
- ضرورة اتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح وتوفير الظروف الملائمة التى تضمن سلامته وجودته.
