54 عاما على أول هبوط ناجح للبشر على سطحه.. ما أهمية اليوم العالمي للقمر؟
مارينا فيكتور مصر 2030يتوافق اليوم 20 يوليو مع اليوم العالمي للقمر، وهو فرصة للاحتفال بأول هبوط ناجح للبشر على سطحه ضمن مهمة "أبولو 11" قبل نحو 54 عاما.
ويأتي الاحتفال بيوم القمر هذا العام، تحت شعار "بدء الرحلة القمرية الجديدة من أجل الإنسانية"، ويركز الموضوع على تثقيف الجمهور حول مدى أهمية إجراء استكشاف مستدام للقمر.
200 مليون سنة تغيّر عمر القمر
ووفقًا لمنظمة يوم القمر العالمي دشن أول احتفال بعدما "قدمت جمعية قرية القمر طلبًا خلال الدورة 64 للأمم المتحدة لكوبوس، لإعلان اليوم العالمي للقمر في 20 يوليو، الذكرى السنوية لأول هبوط بشري في عام 1969 في مهمة "أبولو 11".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الطلب في 9 ديسمبر 2021؛ إذ اعترفت الجمعية العامة في قرارها 76/76 بشأن "التعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية" بيوم 20 يوليو يومًا دوليًا للقمر، وهو عطلة دولية وافقت عليها الأمم المتحدة.
أهمية يوم القمر العالمي
بالتعاون مع UNOOSA، أصبح يوم القمر الدولي احتفالًا سنويًا في جميع أنحاء العالم، وهو فرصة لرفع وعي الجمهور بالوضع الحالي والآفاق البشرية لاستكشاف القمر واستخدامه المستدام، والحاجة إلى العمل بشكل مشترك لتنظيم الأنشطة على القمر وحوله.
يعتبر يوم القمر العالمي بمثابة تذكير بأن استكشاف الفضاء لا يزال مستمراً حتى اليوم، إضافة إلى تسليط الضوء على أهميته التاريخية.
وفي هذا اليوم قبل 54 عاما، هبط رائدا الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين على سطح القمر في موقع أطلقوا عليه اسم Tranquility Base، في أول اسكتشاف لسطحه ضمن رحلة أطلقتها الولايات المتحدة باسم "أبولو 11".
ومهمة أبولو 11 هي رحلة الفضاء التاريخية لناسا التي حققت أول هبوط مأهول على سطح القمر، وانطلقت في 16 يوليو 1969 وحملت رواد الفضاء نيل أرمسترونج وإدوين باز ألدرين ومايكل كولينز.
وفي 20 يوليو 1969، هبط أرمسترونغ وألدرين إلى سطح القمر في الوحدة القمرية "النسر"، وأصبح أرمسترونج أول إنسان تطأ قدمه على سطح القمر، وعلق حينها: "هذه خطوة صغيرة لرجل، قفزة عملاقة للبشرية".
أمضوا رواد الفضاء نحو 2.5 ساعة في إجراء التجارب وجمع العينات، وشكلت عودة أبولو 11 الناجحة إلى الأرض في 24 يوليو 1969 علامة بارزة في استكشاف الفضاء وإنجازًا بالغ الأهمية للبشرية.