الأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي يشيد بنجاح دورة الألعاب الرياضية العربية
إيمان محمود مصر 2030أكد ناصر المجالي الأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي، أن مجرد انطلاق دورة الألعاب الرياضية العربية في الجزائر يعد نجاحًا كبيرًا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية واللجنة المنظمة للدورة.
وأضاف أن ذلك جاء بعد ظهور الدورة إلى النور بعد غياب، وخلال فترة زمنية قصيرة تدخل في باب الإعجاز، وتفتح الباب على مصراعيه أمام تنظيم دورة الألعاب الرياضية القادمة 2027 في المملكة العربية السعودية.
وأشار المجالي في تصريحاته إلى أن الجزائر استطاعت أن تسابق الزمن حتى تخرج بدورة كبيرة، خلال فترة ثلاثة أشهر هي فترة الاعداد والتجهيز، وهذا ما يعد بمثابة الإعجاز الرياضي، لا سيما وأن الدورة شهدت نجاحًا مطلقًا بشهادة كل من تابع الفعاليات التي أقيمت في المدن المختلفة، وعلى الملاعب والصالات المجهزة وفق المواصفات العالمية.
وأشاد المجالي بالدور الكبير للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، بعد إصراره على إقامة الدورة في وقتها، حتى تحافظ على استمراريتها، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام اتحاد اللجان للنظر برؤية أشمل للمشاريع الرياضية المختلفة.
وحول أهمية الدور الذي يلعبه اتحاد التضامن الإسلامي في تطوير الرياضة في المنطقة، قال المجالي إن الاتحاد لديه مظلة رئيسية في 57 دولة هم جزء من الجمعية العمومية، وهم أعضاء الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي حيث نقوم على تنظيم دورة التضامن الإسلامي كل 4 أعوام.
وقدم المجالي نبذة عن مسيرة اتحاد التضامن الإسلامي، الذي يعد ثاني أكبر اتحاد رياضي في العالم بعد اللجنة الأولمبية، والذي يضم في عضويته 57 دولة.
وأضاف: "نعمل على بناء العلاقات مع الدول الأعضاء ضمن علاقة رياضية تطويرية، للإعداد للدورات المختلفة إلى جانب الدور الأخر وهو بناء العلاقات وتطوير وبناء برامج تطويرية".
وحول الجانب الإعلامي في عمل الاتحاد قال: "لدينا مشروع لتطوير الإعلام في اللجان الأولمبية في الدول المشاركة، حتى نبني الرسالة والرؤية لاتحاد التضامن إلى الدول الأعضاء، حيث ركز الأمير عبد العزيز على أهمية بناء برامج مختلفة واستراتيجيات، وتحويلها إلى مشاريع تطويرية فعلية وهناك مشروع لتطوير فريق العمل حتى يكون قادرا على احداث التطوير المطلوب".
وعن الصعوبات التي تواجه عمل اتحاد التضامن الإسلامي، قال: "كان هناك عدم وضوح في الاستراتيجية حيث نحتاج لمواكبة المشاريع التطويرية من قبل اللجان الأولمبية المختلفة، إلى جانب تطوير العلاقات مع اللجان الأولمبية وتوفير الاستثمار".
واختتم أن النقطة الأهم في المشاريع، وهى أهمية إيجاد طرق دعم بعيدة عن الدول المستضيفة، وهذا الأمر يأتي من خلال حقوق البث للألعاب والرعاية والدعم وهو موضوع مهم جدا لإيجاد الدعم المطلوب.
وختم المجالي حديثه بالتأكيد على العلاقة القوية التي تربط اتحاد اللجان الأولمبية واتحاد التضامن الإسلامي، التي يسعى لبنائها بصورة أفضل.