«تسابق الزمن للخروج للنور».. تعرف إلى مدينة الثقافة العالمية الجديدة

تسابق الحكومة الزمن لإخراج مشروع مدينة الفنون والثقافة الجديدة إلى النور، فهي مدينة ثقافية عالمية تنفذ على أراضى العاصمة الإدارية الجديدة، وستكون بمثابة منبر للفن والثقافة للعالم.

مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية

تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمعدلات زمنية قياسية، وعلى مستوى وتيرة وتناغم وتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية، وفي مدة أقصاها 30 شهرًا، لتصبح منارةً للإبداع الفني والفكري والثقافي، وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية.

ولم يتوقف العمل في هذه المدينة حتى هذه اللحظة، وهناك متابعة مستمرة من الأجهزة الحكومية المشرفة على تنفيذ هذا المشروع الضخم، ومن المقرر أن تضم مجموعة من المشروعات الجاري تنفيذها لتكون بمثابة عودة لريادة السينما المصرية، واستعادة روح الثقافة المصرية الأصيلة.

نالت هذه المدينة إشادة عالمية من جميع الخبراء، إذ أكد المهندس أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن هذا الصرح الفني والثقافي يعد الأكبر بالشرق الأوسط.

واستمرارًا لمواصلة وزارة الإسكان، استكمال تنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، فإن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت محط أنظار الشرق الأوسط والعالم، لتخطيها مدن الثقافة والفنون به، من حيث الإنشاءات والإمكانات المزمع تنفيذها، ترصد «مصر 2030»، كل ما تريد معرفته عن مدينة الثقافة العالمية الجديدة.

كل ما تريد معرفته عن مدينة الثقافة العالمية الجديدة

• ستكون بمثابة منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة
• أقيمت على مساحة 127 فدانًا، وتضم عددًا من المسارح وقاعات العرض والمكتبات والمتاحف والمعارض الفنية، لكل أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.
• تحوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاصة.
• تحتوي أيضًا على مسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخصًا.
• تضم غابة شجرية ومسجدا يسع لقرابة 600 مصلٍ
• تتضمن متحف العاصمة ومتحف الفن وتحتوي على صالات السينما والأوركسترا الموسيقية وبيت العود ومكتبات، كما تضم معارض فنية لكافة أنواع الفنون من الرسم والنحت والمشغولات اليدوية.
• كما تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتي مجهز بأحدث التقنيات.

دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية

يوجد بها أهم مشروع قومي وهو إنشاء دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، والذي يعد جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، فهو يأخذ حيزًا كبيرًا كأعظم إنجاز ثقافي وفني في الشرق الأوسط، لما تحتويه من قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقي والدراما، إضافة إلي مركز الإبداع الفنى ومتحف الشمع.

• دار الأوبرا أعظم إنجاز ثقافي وفني في الشرق الأوسط
• وتضم دار الأوبرا قاعة رئيسية تصل سعتها 3500 فرد.
• تقام وفقاً لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية إلى جانب مسرحاً ومسرحا للدراما والأداء الحركي.
• ستكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط، وتضم مسرحًا للموسيقى يصل سعته إلى 1300 فرد
• تحتوي دار الأوبرا أيضًا على مسرح للدراما يتسع لـ 700 فرد، كذلك على مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.