بعد عودة العلاقات.. من هو عمرو الحمامي السفير المصري لدى تركيا؟
مارينا فيكتور مصر 2030بعد 13 عامًا من القطيعة، أعادت مصر وتركيا علاقاتهما الدبلوماسية بتعيين سفيري في كلتا الدولتين أملًا في إعادة العلاقات المصرية التركية ورفع مستوى السفارات.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية التركية، تعيين صالح موتلو شين، سفيرا لدى القاهرة، صدر عن الأخيرة قرار مماثل، إذ عينت بموجبه عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة.
وتعد تلك الخطوة لها تأثير كبير على مسار استعادة العلاقات بين مصر وتركيا، اعتبرتها القاهرة أنها تعكس عزم البلدين المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين.
من هو عمرو الحمامي السفير المصري لدى تركيا؟
لا تتوفر الكثير من المعلومات حتى الآن عن السفير المصري لدى تركيا عمر سليمان الحمامي، إلا أنه شغل منصب رئيس بعثة أنقرة والقائم بالأعمال.
شارك في عملية إرسال 650 طنًا من المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الزلازل القوية في جنوب تركيا، والتي حطت بميناء مرسين الدولي، في تركيا قبل عدة أشهر.
إعلان التبادل الدبلوماسي بين مصر وتركيا
أعلنت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، عن التعاون المصري التركي وإعلان رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى السفراء.
وأفادت الوزارة في بيانها أنه تم ترشيح السفير عمرو الحمامي من قبل مصر كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.
ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
التقارب بين مصر وتركيا
وفي فبراير الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
زيارة اعتبرها مراقبون خطوة جديدة على طريق استعادة العلاقات الطبيعية بين أنقرة والقاهرة، الذي كان لقاء المصافحة بين رئيسي البلدين، العام الماضي، أهم محطاته.
حينذاك، اعتبر وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو، أن "تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين"، مؤكدا أن مصر دولة مهمة بالنسبة للعالم العربي والشرق الأوسط وفلسطين.
ومرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن العام الماضي بدأت عملية التقارب بين مصر وتركيا بمحادثات استكشافية بين وزارتي الخارجية، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الأتراك.