بعد رفعها لمستوى السفراء.. بداية جديدة في العلاقات بين مصر وتركيا
مارينا فيكتور مصر 2030أعلنت جمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
ورشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.
وذكرت وزارة الخارجية ـ فى بيان اليوم ـ أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يأتي في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
العلاقات بين مصر وتركيا
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، سابقًا، أن الوزير سامح شكري عبّر لنظيره التركي المُعين حديثاً هاكان فيدان عن تطلعه للعمل بشكل مشترك من أجل استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وعودتها إلى طبيعتها.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الاتصال بين الوزيرين تناول "ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات على مختلف المستويات، فضلاً عن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك".
وذكر البيان أن الوزير التركي أكد لشكري على أهمية المضي قدما في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين، ومرحباً ببداية التواصل مع نظيره للعمل نحو تعزيز التفاهم والمصالح المشتركة تحقيقا لمصالح الشعبين المصري والتركي.
وكان قد اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، شهر مايو الماضي، على البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وأفاد البيان أن الرئيس المصري أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي، وهنأه على إعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة "ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من السيد الرئيس".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيسين أكدا "عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء".
ومن جانبها، قالت الرئاسة التركية، في بيان على تويتر، إن الاتصال بين أردوغان والسيسي "تناول عددا من المسائل لا سيما الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل توطيد العلاقات التركية المصرية والقضايا الإقليمية، واتفق الزعيمان على تبادل للسفراء في البلدين".