شاهد.. أبرز مشاهد الحج هذا للعام 1444ه
شهد العالم اليوم أهم المشاهد وهو وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات من أجل تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام هو الحج.
لذلك نرصد أبرز المشاهد البارزة في هذا اليوم المبارك التي شاهدها العالم.
أبرز المشاهد في بيت الله الحرام
ظهرت سيدة مغربية عمرها 98 عاما في الحرم و كانت محاطة بأبنائها، على كرسيها المتحرك، و يظهر الحرم المكي وكان الحمام يلتف حولها في كل مكان، ورغم أنها فقدت البصر ولا ترى ما يحاط بها من مشهد مبهج، إلا أنها كانت هادئة مطمئنة.
ونشرت ابنة هذه الحاجة المغربية التي صاحبتها في رحلة الحج، ان أمها فقدت بصرها، وجاءت مع ابنها وابنتها، وتتحدث بشكل بسيط للغاية، لكنها في قمة السعادة، فقد زارت مقام النبي عليه الصلاة والسلام، وزارت الكعبة، وتمنت البنت أن يطيل الله في عمر والدتها، كي يذهبون جميعا إلى مكة، فقد جاءوا جميعا لأجل تلك المسنة، و تأتي الزيارة بعد انتظار طويل، وفيروس منع الجميع لفترة من الذهاب للحج، ما جعل الام سعيدة للغاية بها، رغم مرضها بالشيخوخة، إذ ترعاها ابنتها، وتزور معها كل الأماكن المقدسة، ليتموا جميعا فرض الحج، وتحرص الابنة على أن تجر الدتها في الحج، وتجعلها ترتدي قبعة كي لا تؤثر عليها الشمس، ودعت الابنة الله أن يطيل في عمر والدتها، التي كانت سببا في أن تحج هي ونجلها الثاني.
المشهد الثاني يظهر فيه مجموعة من الحجاج
المكفوفوين الذي قرروا السير في مجموعة واحدة وهم يستندون إلى بعضهم.
شاب يأتي إلى الحج سيرا على الأقدام من دولة أخرى
قطع طالب باكستاني يدعى عثمان أرشد ، يحمل مظلة وحقيبة ظهر، مسافة 4000 كيلومتر سيرًا على الأقدام لتحقيق حلمه بالوصول إلى مكة قبل موسم الحج لهذا العام، حيث بدأ رحلته التي استمرت ستة أشهر من مسقط رأسه أوكارا، عبر باكستان وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للوصول إلى مدينة مكة المكرمة واداء فريضة الحج.
وفاة حاج مصري أثناء وقوفه على جبل عرفات
في واقعه تتجلى فيها حسن الخاتمه والنهايه التي يتمناها كل مسلم لفظ حاج مصري يدعى "فرج السيد فرج" مهندس ويعمل مدير قسم إشغالات مركز ومدينة ابو كبير في محافظة الشرقيه أنفاسه الاخيره أثناء اداءه فريضة الحج هذا العام وأثناء وقوفه على جبل عرفات ليكون اول حاج يلقى ربه على جبل عرفات هذا العام وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لدفاتر عزاء لرثاء الراحل لما كان يتمتع به من حسن ودماثة الخلق وطيب السمعه والسيره وانهالت الدعوات له بالرحمه والمغفره واثارت الواقعه عواطف الجميع لتجلي الخاتمه الحسنه ولقاء الله في المكان المقدس أثناء أداء الفريضة.
