بعد تمرد «فاغنر».. شاهد| طبول الحرب الأهلية تدق في روسيا
رصد ألكسندر جورنوف، أستاذ العلاقات الدولية، تطورات الأوضاع في روسيا بعد تمرد قوات "فاغنر".
وفي مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، قال أستاذ العلاقات الدولية، إن الأمر في غاية الضرورة أن يكون هناك مراقبة عن كثب لهذه المشكلة لأنه موقف خطير تواجه روسيا.
وأضاف أن الموقف الجاري هو الأكثر خطورة من 1991 عندما تم تفكيك الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى أن شركة "فاغنر" العسكرية التي جرى إنشائها في روسيا رغم أنه لا يوجد أي قانون أو دستور يوصف عملها بشكل دقيق.
وأشار إلى أن فاغنر كانت تعمل في روسيا بشكل متفرق بعدد من البقاع حول العالم كسوريا وأوكرانيا ولكن قائد هذه الشركة أحد أكثر الحلفاء للرئيس الروسي، فلاديمر بوتين.
وأضاف أنه منذ شهرين كانت هناك بعض الأعمال في المدن مع الجيش الروسي وتم توجيه انتقادات إلى وزارة الدفاع الروسية بسبب نقص الإمدادت وقد اشتكى بأنه لا يسمح له بتنفيذ بعض الأعمال العسكرية على الأرض بسبب بعض القيود.
ونوه إلى أن رئيس فاغنر أعلن بالأمس عن رغبته في عدم استمرار العمل مع وزارة الدفاع الروسية حيث أنه يخسر الكثير من جنوده ولديه رغبة في الحصول على دعم بوتين وطلب الكثير من وزير الدفاع لكن لا توجد استجابة متوقعة.
