بعد فراق 63 سنة.. لقاء مؤثر بين أم مسنة وابنها في دار للمسنين
فاطمة عبدالسلام مصر 2030تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للقاء مؤثر بين رجل ليبي ستيني وأمه، وذلك بعد فراق دام لأكثر من 63 سنة.
وظهر في الفيديو لحظة فرح لقاء الحاجة مسعودة، المقيمة بدار المسنين بطرابلس، بابنها فتحي محمد عمران، وسط أجواء احتفالية نظمتها الدار واختلطت فيها الدموع بالفرحة والزغاريد.
وما أن التقيا، حتى راح الابن يحتضن والدته المسنة ويقبّلها، ثم ركع على ركبتيه وقبّل قدميها، في مشهد آثار تعاطف الحاضرين.
وعلقت "دار الوفاء لرعاية المسنين" في منشور على "فيسبوك": "أكثر من ستة عقود مضت على فراق الأم وحلم باللقاء كان شبه بالمستحيل، هي بين مصدق لخبر موته وقلب ينبض بذكره، وهو حاملا صورتها وهائم سائلا القاصي والداني لعله يجد لها سبيلا".
وتابعت الدار: "يعد هذا اللقاء هو الأول بين الرجل البالغ 67 من عمره، مع والدته منذ كان طفل عمره 4 سنوات، ليخبره الأب بوفاة أمه بعد أن طلبت الأم الطلاق، وكذلك الأمر مع الأم، ليعيش كل منهما نحو 63 سنة مفترقين دون أن يعلم كل منهما بحياة الآخر".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيديو لقاء الحاجة مسعودة وابنها معلقين: "إرادة الله تبقى أقوى من كل شيء"، "سبحان الله"، "الله لا بعجزه شيء".