27 ألف مفقود.. تفاصيل رحلات الموت عبر مياه البحر المتوسط

في الأيام الأخيرة وقعت حادثة غرق قارب صيد، أثناء محاولته الوصول إلى إيطاليا، ولقي 79 شخصاً حتفهم في الحطام.

وفي بيان مشترك صدر عن المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدر أن المئات قتلوا إضافة إلى المفقودين جراء المأساة.

كما أن عمليات البحث والإنقاذ أمران مهمان للغاية، وأن المفوضية تعمل على تجفيف هذا الطريق، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن روما أو أثينا تتحملان أي مسؤولية.

ويذكر أن الأسبوع الماضي، توصل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن قضيتين رئيسيتين للهجرة لم يتفق عليهما الاتحاد منذ تصاعد الأزمة في 2015.

حيث ارتفع عدد القتلى المهاجرين في الوقت الذي عملت فيه دول الاتحاد الأوروبي على حل نقاش الهجرة على مر السنين.

فمنذ عام 2014 فقد أكثر من 27 ألف مهاجر في البحر الأبيض المتوسط، وفي فبراير الماضي، تم العثور على 94 جثة لمهاجرين قبالة الساحل الإيطالي بعد انقلاب قارب غادر تركيا.

كما أن العديد من طالبي اللجوء الذين يستخدمون هذا الطريق هم من باكستان ومصر، وكلا البلدين يعمل مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد مسارات قانونية لهجرة اليد العاملة.

ووجد المهربون طريقة جديدة للعمل من خلال نقل المهاجرين إلى بنغازي، أكبر مدينة في شرق ليبيا، قبل وضعهم في قوارب صيد مكتظة.

ويجب منع المهاجرين الآخرين من اتخاذ هذا الطريق، وفتح سبل قانونية أخرى أمام المهاجرين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إن: الطريق البحري المحفوف بالمخاطر من شرق ليبيا إلى أوروبا الذي سلكه آلاف المهاجرين، بمن في ذلك مئات المتورطين في حادث غرق سفينة أول أمس الأربعاء، شهد زيادة في السفن التي تقل المهاجرين بنحو 600% في عام 2023 وحده.

وتابعت أنه لم يتم إرسالهم إلى الاتحاد الأوروبي، لقد تم إرسالهم إلى الموت، ووصفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، هذه الأرقام بأنها.واحدة من أكبر المآسي في البحر الأبيض المتوسط