بعنوان ”الصناعة والتعدين”.. تفاصيل جلسة اليوم من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين
تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء"، بجلسة نقاشية بعنوان "الصناعة والتعدين والمعادن - القطاعات الرئيسية لمستقبلٍ مزدهر"، يواصل مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين أعماله اليوم الإثنين.
وتصدرت صناعة التعدين في مصر والدول العربية مناقشات اليوم الثاني لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصين، بجلسة نقاشية بعنوان "الصناعة والتعدين والمعادن - القطاعات الرئيسية لمستقبلٍ مزدهر".
وشارك في المؤتمر وزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله بن عادل فخرو، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، وأسامة الزامل نائب وزير الصناعة السعودي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة Fangda ليو ينان، والرئيس التنفيذي لشركة ألبا البحرينية علي البقالي، والرئيس التنفيذي لشركة طاقة السعودية خالد نوح، ورئيس مؤسسة ميتالورجيكال أوف تشاينا المحدودة زونغ منغزنغ، والمدير المالي لشركة هونغكيوا الصينية ريان غوو، وأدار الجلسة تيموسين إنجن، مدير أول ومنسق الممارسات القُطرية بمنطقة الخليج في وكالة S&P Global للتصنيف الائتماني.
وأكد المتحدثون وجود إمكانات واعدة للدول العربية في مجالات صناعة التعدين المختلفة خاصة في الصناعات التعدينية الخاصة بالذهب والحديد والألومونيوم.
وأشار المتحدثون إلى أن صناعة الألومونيوم في مصر وبعض الدول وآفاق التعاون المشترك بين الصين والدول العربية وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية في هذا القطاع واعد.
وشدد المتحدثون علي أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون والشراكات في مجالات صناعة التعدين والتطوير التكنولوجي الخاص بها.
ورحب المتحدث الصيني ليو ينان بالتعاون في مجالات صناعة التعدين مع الدول العربية خاصة مجالات تكنولوجيا التعدين ونقل المعادن وإدخالها في مجالات صناعية مختلفة ومنها التدريب ونقل الخبرات، خصوصا أن هذه الصناعة تدخل في منتجات متعددة وصناعات متنوعة.
وتتضمن أجندة المؤتمر المكثفة 8 جلساتٍ حوارية رئيسية، و18 ورشة عمل، ولقاءاتٍ خاصةٍ مع عددٍ من الشخصيات المهمة المشاركة في الحدث، التي تهدف في مجملها إلى التعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب دوراً مهماً في تكثيف التعاون المؤسسي بين الصين والجانب العربي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وقال الدكتور خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية العربية إن مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينين يمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين الطرفين؛ لما يتميز به كل طرف من موارد وفرص وإمكانيات توفر مجالات واسعة للتعاون المشترك.
