بعد وصولها قاعدة الإسكندرية.. ما أهمية الفرقاطة ”القهار” للقوات البحرية المصرية؟
مارينا فيكتور مصر 2030وصلت الفرقاطة "القهار" من طراز (MEKO-A200)، اليوم الأحد، إلى قاعدة الإسكندرية البحرية؛ إيذانا بانضمامها للأسطول البحري المصري.
وتعد الفرقاطة "القهار" الثانية من أصل أربع فرقاطات جرى التعاقد عليها بين مصر وألمانيا عام 2018.
جرى بناؤها بشركة بترسانة (SBN) الألمانية في ديسمبر 2019، وفقاً لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.
أهمية الفرقاطة "القهار"
أكد بيان الجيش المصري، أن الفرقاطة "القهار" تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية.
تعتبر إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية تهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالمنطقة حفاظاً على المقدرات المصرية ولتحقيق السيطرة الكاملة على السواحل الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط.
وأكد قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أشرف عطوة، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري، بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيال من الأطقم العاملة مستقبلاً.
وشدد على أن الفرقاطة الجديدة ستضاعف من قوة الردع للبحرية المصرية كقوة تحقق الأمن البحري والاستقرار في المنطقة.
مواصفاتها
تتمتع الفرقاطة "MEKO-A200"، بالعديد من المواصفات الخاصة التي تؤهلها لتنفيذ المهام القتالية في البحر على كافة المستويات، ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأمين الثروات الطبيعية المصرية في البحر، ومواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، بما يعني في نهاية المطاف حماية الأمن القومي المصري، بحسب خبراء عسكريين.
تمتاز الفرقاطة متعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة 6800 ميل بحري، كما تصل سرعتها القصوى إلى 28 عقدة، ويبلغ طولها الكلى 121.6 أمتار، وتصل إزاحتها إلى 3931 طنا.
المدى: 13 ألف كيلو متر.
فترة البقاء في البحر: 28 يومًا قبل العودة للتزود بالوقود والمؤن.
تتزود الفرقاطة برادار رئيسي من طراز "Sea Giraffe" سويدي الصنع، يستطيع تتبع أكثر من 200 هدف جوي و400 هدف سطحي في وقت واحد.
وتمثل الفرقاطة الجديدة إضافة للقدرة القتالية للقوات المسلحة بشكل عام، وتزيد من القدرات الشاملة للجيش، وترفع من الكفاءة للقوات البحرية.
كما يعتبر انضمام الفرقاطة الجديدة "رسالة ردع" لأعداء الدولة المصرية، وطمأنينة لكل المصريين والعرب بامتلاك قدرات لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
تأمين المقدرات المصرية
تمثل الفرقاطة "القهار" إضافة قوية للقوات البحرية المصرية التي جرى تطويرها بشكل شامل خلال السنوات الأخيرة، بفضل الدعم السياسي والعسكري.
تتميز بأحدث التكنولوجيات والثبات ولا تتأثر بحالات البحر المختلفة، وتستطيع الاستقرار في البحر للعمل لفترات متوسطة وطويلة، والدفاع وتدمير أهداف مختلفة سواءً جوية أو بحرية أو برية أو غواصات تحت السطح.
تمتاز بمنظومات عالية التقنية سواءً العمل مع الطائرات الهيلكوبتر، بما يساهم في تأمين المياه الداخلية والاقتصادية والإقليمية وكذلك قناة السويس التي تعد الشريان الرئيسي للتجارة العالمية.
لديها قدرات صد فريدة، وقدرة هائلة على التدمير، وتُسقط النيران على البر بمسافات مختلفة.