أثارت الجدل لفترات طويلة.. تفاصيل أول اجتماع لـ «ناسا» حول الأجسام الطائرة المجهولة
مارينا فيكتور مصر 2030عقدت ناسا أولى اجتماعاتها العلنية عن الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو)، الأربعاء، بعد عام على بدء دراسة في المشاهدات غير المفسرة.
وبثت وكالة الفضاء الجلسة، التي استغرقت ساعات وضمت لجنة من الخبراء المستقلين.
وعُقد الاجتماع في مقر ناسا في واشنطن، وشارك عدد من الأشخاص عن بعد.
وتضمن الفريق 16 عالما وخبيرا اختارتهم ناسا ومنهم رائد الفضاء المتقاعد سكوت كيلي، أول أميركي يقضي نحو عام في الفضاء.
ويعد الاجتماع خطوة أولى في محاولة تفسير المشاهد الغامضة في السماء والتي أطلقت ناسا عليها اسم "الظواهر الجوية المجهولة".
تفاصيل الجلية
وتبحث المجموعة في المعلومات المعلنة المتاحة حول الأمر وما هو مطلوب بشكل إضافي لفهم ما يحدث في السماء، وفقا لعالم فيزياء الفضاء ديفيد سبيرغل، رئيس اللجنة ومدير مؤسسة سيمونز.
خلاصة الجلسة
البيانات الحالية وتقارير شهود العيان وحدها غير كافية لتقديم دليل قاطع.
من الدروس التي استخلصناها هي الحاجة إلى المزيد من المعلومات عالية الجودة.
لم يشمل الاجتماع أي بيانات عسكرية سرية.
ويتوقع صدور تقرير نهائي عن هذه الاجتماعات في أواخر يوليو.
وكانت قد أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا على سواحلها الشرقية، مطلع فبراير الجاري، وقعت 3 حوادث أخرى مماثلة حلقت فيها أجسام غريبة في أجوائها وأجواء كندا قبل أن يجري إسقاطها.
ولم يستبعد جنرال أميركي أن تكون الأجسام في الحوادث الثلاثة الأخيرة قادمة من خارج كوكب الأرض.
وكان أحدث هذه الحوادث، مساء الأحد، عندما أسقط سلاح الجو الأميركي، جسما مجهولا فوق بحيرة هورون على الحدود الأميركية الكندية.
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن مقاتلة من طراز "إف- 16" أسقطت جسما مجهولا، ذكرت أنه حلّق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة.
أضافت أنه لم شكل خطرا على الطيران المدني فحسب بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.
أكدت أن أمر إسقاط الجسم المجهول جاء بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي، جو بايدن.
قالت شبكة "إي بي سي نيوز" إن الجسم الذي جرى إسقاطه ثماني الأضلاع، مع سلاسل تتدلى منه.
قال قائد القيادة الشمالية الأميركي وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال، جليندي فانهيرك، بعد سلسلة من إسقاط أجسام طائرة مجهولة إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.
وعندما سُئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال "لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك"، وفق "رويترز".
وأضاف: "في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه".
ومسؤول دفاعي أميركي آخر، قال شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية، إن الجيش لم ير أي دليل يوحي بأن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.
واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تكرار هذه الحوادث يثير الأسئلة بشأن أمن أميركا الشمالية، ويرفع من منسوب التوتر بين واشنطن وبكين.