أبرزها «الصلاة على النبي».. أفضل الأذكار في يوم الجمعة
عبده حسن مصر 2030أعلنت وزارة الأوقاف المصرية تخصيص وقت للصلاة على النبي في كافة مساجد الجمهورية وذلك بعد صلاة الجمعة.
فخرجت دار الإفتاء لتوضيح الحكم الشرعي في ذلك، وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه بخصوص الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة:
- الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.
- الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.
- نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.
- ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.
- نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
كما تعتبر أذكار يوم الجمعة من الوسائل التي يتقرّب بها المسلم إلى الله عز وجّل، ومنها:
- بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الجنّة حق والنّار حق، وأنّ السّاعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره، والله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السّماء وهو السميع البصير.
- الحمد للّه الأوّل قبل الإنشاء والإحياء، والآخر بعد فناء الأشياء، العليم الّذي لا ينسى من ذكرّه، ولا ينقص من شكره، ولا يخيب من دعاه، ولا يقطع رجاء من رجاه، اللّهمّ إنّي أشهدك وكفى بك شهيدًا، وأشهد جميع ملائكتك وسكّان سماواتك وحملة عرشك، ومن بعثت من أنبيائك ورسلك، وأنشأت من أصناف خلقك، أنّي أشهد أنّك أنت اللّه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ولا عديل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأنّ محمّدًا صلّى اللّه عليه واّله عبدك ورسولك، أدّى ما حمّلته إلى العباد وجاهد في اللّه عزّ وجلّ حقّ الجهاد، وأنّه بشّر بما هو حقٌ من الثّواب، وأنذر بما هو صدقٌ من العقاب.
- اللّهمّ ثبّتني على دينك ما أحييتني، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمةً إنّك أنت الوهّاب، صلّ على محمّدٍ وعلى اّل محمّدٍ، واجعلني من أتباعه وشيعته، واحشرني في زمرته، ووفّقني لأداء فرض الجمعات وما أوجبت عليّ فيها من الطّاعات وقسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء، إنّك أنت العزيز الحكيم.
- اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيّا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين، اللهم اغفر لي، وعافني، واعف عني، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين، برحمتك أستعين.
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم اغفر للمسلمين جميعًا، الأحياء منهم والأموات، وأدخلهم جنّاتك، وأعزّهم من عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
- اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي؛ بركة تطهر بها قلبي، وتكشف فيها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي، يا أرحم الراحمين.
- لا إله إلا الله الملك الحقّ المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلا الله إقرارًا بربوبيّته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السّماوات والأرض، يا وارث السّماوات والأرض، يا مالك السّماوات والأرض، يا عظيم السّماوات والأرض، يا عالم السّماوات والأرض، يا قيّوم السّماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة.
كما يفضل قراءة سورة الكهف: فإنّ من الأوراد الخاصة بيوم الجمعة قراءة سورة الكهف، ويرى الشافعي -رحمه اللّه- استحباب قراءتها في ليلة الجمعة كذلك، ومن النصوص الواردة في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ في يومِ الجمعةِ سَطعَ لَهُ نورٌ مِن تحتِ قدمِهِ إلى عَنانِ السَّماءِ، يضيءُ لَهُ يومَ القيامةِ، وغُفِرَ لَهُ ما بينَ الجمعتينِ).
الدعاء: فينبغي الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة، حيث إنّ في يوم الجمعة ساعةً لا توافق فيها دعوة مسلمٍ إلّا استُجيب له، كما جاء في الأحاديث العديدة الواردة في هذا الصدد ومنها ما رواه أبو هريرة -رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- ذكرَ يومَ الجمعة فقال: فيه ساعةٌ، لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ، وهو قائمٌ يُصلِّي، يَسأَلُ اللهَ تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه، وأشار بيدِه يُقَلِّلُها.