كم يبلغ حجم الاحتياطي من خام الكوارتز في مصر؟.. رئيس «الثروة المعدنية» يرد

أكد رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الثروة المعدنية، ياسر رمضان، اليوم الخميس 25/5/2023، أن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز هو خير مثال لتحقيق الاستفادة القصوى من الخامات التعدينية ورفع قيمتها الاقتصادية.

«الثروة المعدنية» تساهم بنسبة 10% في المشروعات الخاصة بإنتاج السيلكون

وأضاف رئيس الثروة المعدنية، في كلمته خلال افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية تساهم بنسبة 10% في المشروعات الخاصة بإنتاج السيلكون بمختلف أنواعه والتي تعتمد بشكل أساسي على خام الكوارتز الذى يقدر الاحتياطي منه بـ 3.5 مليون طن.

وقال رئيس الثروة المعدنية إن الهيئة تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمستخرجات التعدينية من خلال التعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.

وأضاف الثروة المعدنية -خلال افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، بحضور الرئيس السيسي- أن افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز هو خير مثال لتطبيق الرؤية السياسية الحكيمة التي تهدف للاستفادة القصوى من الخامات التعدينية ورفع قيمتها الاقتصادية، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.

وتابع الثروة المعدنية أن عقد المشاركة لخام الكوارتز بمنطقة "مروة السويقات" مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، لهو المصدر الرئيسي للخام في هذا الصرح الصناعي الكبير، لافتا إلى أن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، حرصت على تفعيل استراتيجية لاستغلال الخام وعليه لا يتم التجديد لأي ترخيص إلا بعد التأكد من قيام الشركات المرخص لها بإعداد دراسة لعمل قيمة مضافة حقيقية للخام .

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتشكيل مجموعة عمل لدراسة المناطق الواعدة بشمال ووسط الصحراء الشرقية بهدف إعادة استكشاف وتقييم تواجدات الخام.

وأضاف أن وزير البترول كلفنا بالعمل على تعظيم القيمة المضافة للثروات المعدنية عن طريق تحويلها إلى منتجات عالية الجودة.

يذكر أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، انتهى ممثلاً في الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، من إنشاء مجمع صناعي ضخم لإنتاج خام الكوارتز، المعروف باسم «الذهب الأبيض»، من جبال البحر الأحمر، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، بتعظيم الاستفادة من الخامات التعدينية ومنها خام «الكوارتز».

ويدخل «الكوارتز» في تصنيع الخلايا الشمسية الضوئية، واللوحات الإلكترونية، وشرائح الكمبيوتر، والعربات، والأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والحديد والصلب، وألواح الكوارتز، التي يركز عليها «مجمع المصانع» في العين السخنة.