يشارك فيها الرئيس .. تفاصيل مبادرة سلام إفريقية بين موسكو وكييف
مارينا فيكتور مصر 2030في خطوة فريدة من نوعها، اقترح ستة زعماء أفارقة، من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن تقبل أوكرانيا بدء محادثات سلام مع روسيا.
وصرحت رئاسة جنوب إفريقيا، بأن ستة زعماء أفارقة، من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اقترحوا أن تقبل أوكرانيا بدء محادثات سلام مع روسيا، في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولون من جنوب أفريقيا لزيارة البلدين للترويج للفكرة.
تفاصيل المبادرة
وتشمل مبادرة السلام بالإضافة للرئيس المصري، رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما ورئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو ورئيس أوغندا يويري موسيفيني.
وقال فينسنت ماغوينيا، المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، "أولا، وقف القتال، وثانيا، وضع إطار عمل لسلام دائم".
وأعلن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوسا المبادرة في 16 مايو، ويقود المبادرة الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الاتحاد الأفريقي العام الماضي.
ومن المتوقع ذهاب بعثة السلام إلى موسكو وكييف في مطلع يونيو.
وقالت ليوبوف أبرافيتوفا، سفيرة أوكرانيا لدى جنوب إفريقيا في رسالة نصية "لا محادثات بين أوكرانيا وروسيا ما لم يغادر الروس أراضينا بحدودها المعترف بها دوليا".
لكنها أضافت: "سنستقبل جميع المندوبين ونتحدث معهم"، ولم يرد بعد متحدث باسم السفارة الروسية على طلب للتعليق.
وجاء في بيان صدر في 16 مايو أن مؤسسة برازافيل التي مقرها لندن جمعت شمل بعثة السلام واستهدفت من ذلك جزئيا "التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن شحنات الحبوب والأسمدة الحيوية لشحنها إلى أفريقيا".
وفي تعليق على الخطة الإفريقية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة "ترحب بأي جهد ناجح لإقناع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بإنهاء حربه العدوانية على الأراضي".
معاناة إفريقيا بسبب الحرب
وعانت أشد الفئات هشاشة في إفريقيا بشدة من الصدمات التي تعرضت لها أسعار الغذاء والطاقة بسبب الحرب.
وبحسب خبراء من إفريقيا، قد يفاقم إغلاق ممر الحبوب بين روسيا وأوكرانيا من أزمة الجوع في أجزاء بإفريقيا، إلا أن الأثر الوشيك على أوكرانيا نفسها يحتمل أن يكون أقل حدة.
ويواجه عشرات الملايين من الناس في إفريقيا نقصا حادا في الغذاء، حيث تقع أغلبية نقاط الجوع الساخنة الـ19 حول العالم في القارة.
وحذرت لجنة الإغاثة الدولية، من أن وقف الاتفاق سيؤدى إلى عواقب كارثية، لاسيما بالنسبة لدول مثل الصومال على حافة المجاعة، قائلة، إن مزيدا من تعطيل صادرات الحبوب الحيوية يمكن أن يدفع الصومال إلى الحافة.