مدير روساتوم لـ«مصر 2030» يكشف آخر مستجدات تنفيذ المشروع النووي بالضبعة
إيمان سعيد مصر 2030كشف ألكسندر فورونكوف، الرئيس التنفيذي لشركة «روساتوم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن آخر مستجدات العمل داخل مشروع الضبعة النووية سواء على المستوى الروسي أو المصري.
وأشار فورونكوف في تصريح خاص لـ«مصر 2030»، إلى أن الشركة تعمل حالياً وفقاً للاجراءات التحضيرية داخل الموقع، خاصة فيما يتعلق باستكمال بناء مرافق للبنية التحتية والرصيف البحري المخصص لاستقبال المعدات الثقيلة وكبيرة الحجم لمحطة الضبعة.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة روساتوم الروسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه تم البدء في حماية عمل الحفرة رقم 1 في الشهر الماضي، المخصصة للمباني الرئيسية التابعة لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة الضبعة، مشدداً بأنها من أهم الإجراءات التي لا بد منها في إطار المرحلة التحضيرية من تنفيذ المشروع النووي المصري، إلى جانب أنه جاري تركيب أنظمة حواجز في الموقع لمنع تسرب المياه إلى الحفرة، هذا بالإضافة إلى البدء بوضع القواعد الأولى لحفرة رقم «2».
وعن جاهزيتهم للبدء بأعمال البناء الأساسية في موقع الضبعة، أكد أنه تم الانتهاء من جمع وإعداد حزمة الوثائق كاملة والمستندات المطلوبة للحصول على رخصة البناء لوحدتي الطاقة الأولى والثانية لمحطة الضبعة النووية، وأنهم ينتظرون إذن رخصة البناء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وبمجرد الحصول عليها سيتم البدء مباشرة في البناء الفعلي للمفاعلات.
وعن نسبة مشاركة الشركات المصرية بتنفيذ محطة الضبعة، قال ألكسندر فورونكوف إنهم ليسوا الجهة التي تكشف هذه النسبة خاصة أنها متغيرة، مشيراً إلى أنهم يتعاملون مع عدد كبير من الشركات المصرية بجانب الروسية لتنفيذ المشروع النووي المصري لعل أبرزهم «حسن علام وبتروجيت والمقاولون العرب».
وأضاف أن جميع مشروعات «روساتوم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغ عددها 12 دولة، لا تزال في مرحلة التنفيذ.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر استضافت أمس الثلاثاء المنتدى النووي المصري الروسي، الذي نظمته شركة روساتوم الروسية المسئولة عن تنفيذ محطة الضبعة بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، وحضر الفاعلية كل من؛ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والدكتور محمد رمضان مدير مشروع موقع الضبعة، وعدد كبير من الوزراء ورؤشاء الشركات وموردي الصناعة النووية في مصر وروسيا.
جاء هذا المنتدى في إطار تعزيز التعاون بين شركة روساتوم الروسية والشركات المصرية الراغبة في تنفيذ المشروع النووي المصري الأول السلمي لإنتاج الكهرباء بمدينة الضبعة، بالإضافة إلى عرض الفرص المتوافرة للشركات المصرية للمشاركة في تنفيذ محطة الضبعة النووية، بخلاف عرض كل الترتيبات التي تعدها شركة روس أتوم المتعلقة بطرح المناقصات.