كشف تفاصيل مخبأ بوتين النووي السري.. تعرف عليه
مارينا فيكتور مصر 2030فشل مقاولو القصر الرئاسي، بروسيا، في إخفاء الخطط الهندسية لمحيط المكان، إذ أهملوا هذا الأمر البالغ الأهمية.
وكشف موقع إنسايدر الإخباري الأمريكي تفاصيل عن مخبأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السري، عقب إعادة تفسير مخططات مقاول روسي نشرها على موقعه الخاص للترويج لأعماله مطلع عام 2010.
وظلت المخطّطات متاحة على مواقع الإنترنت حتى أواخر عام 2016.
ويدرك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حد اليقين أن أي حرب تستعمل فيها هذه الأسلحة ستكون مدمرة قد تهدد وجوده شخصيا على سطح الكوكب.
ولزعيم الكرملين، مخبأ سري يوجد تحت مجمع فاخر يقع فوق منطقة منحدرة مطلة على البحر الأسود.
المكان مخصص لمواجهة احتمال حدوث حرب نووية، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.
المجمع تبلغ مساحته 190 ألف قدم مربعة.. تبلغ تكلفته مليار دولار، يقع على منحدر وعر يتمتع بكل رفاهية يمكن أن يرغب فيها بوتين.. وخطأ فادح كشف تفاصيل عن مخبأ بوتين النووي.
وأهمل مهندسو القصر أمراً بالغ الأهمية إذ فشلوا في إخفاء الخطط التي تبين نفقين متقاربين تحت القصر.
المخبأ السري لبوتين أسفل مجمعه يتكون من نفقين منفصلين يمكن الوصول إليهما عبر مصعد كهربائي يهبط أكثر من 50 متراً تحت السطح.
النفقان مغلفان بالإسمنت السميك ومزودان بما يكفي من الماء العذب والتهوية اللازمة ومقصورات واسعة لخدمة الشخصيات المهمة لأيام. بل لأسابيع.
النفق السفلي يؤدي إلى ممر متحرك يقود إلى الخارج يضم كافة أنواع الأمن والسلامة.
النفقان مجهزان بنظام للحريق وآخر للمياه وثالث لمياه المجاري كلها ترمي لكي يكون الشخص على قيد الحياة أو يتمكن من الهرب.
الاستعداد للحرب النووية بمخابئ محصنة لا يخص بوتين فحسب، بل لدى زعماء كل الدول النووية خطط الطوارئ القصوى في حال اندلاع حرب مدمرة بمن فيهم الرئيس الأميركي، الذي توجد مخابئه النووية تحت البيت الأبيض وفي ولاية فيرجينيا.
ذكرت وسائل إعلام أجنبية بأن الناتو يتحدث لأول مرة منذ مرحلة الحرب الباردة، عن طبيعة ردة فعله في حال تعرضه "لعدوان روسي".
وبحسب تقارير إعلامية: "يعتزم قادة التحالف اعتماد آلاف الصفحات من الخطط العسكرية السرية، لأول مرة منذ الحرب الباردة ستصف الوثائق كيف ستكون ردة فعل الحلف في حالة حدوث صراع مع روسيا".
وأشارت التقارير إلى أن الحلف لم ير أي حاجة لخطة دفاعية واسعة النطاق لعقود من الزمن، لأن الناتو كان مشاركًا فقط في صراعات إقليمية صغيرة النطاق في جنوب آسيا والشرق الأوسط.