أردوغان: الوقت حان لتتويج النجاح.. وكليجدار يدعو للصمود قبل جولة الإعادة
مارينا فيكتور مصر 2030ينتظر الأتراك جولة الحسم من الانتخابات الرئاسية التركية المقررة يوم 28 مايو الجاري، إذ شرع المتنافسان الرئيس التركي ومرشح «تحالف الجمهور» رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة وتحالف «الأمة» كمال كليجدار أوغلو في حشد أنصارهما للظفر بمقعد الرئاسة، بعد جولة أولى انتهت بعدم وجود فائز.
وتوقع أردوغان الذي تقدم على منافسه في الجولة الأولى أن الجولة الثانية ستتوج بفوزه، وستكون بمثابة بشرى لرؤية «قرن تركيا».
واعتبر أردوغان، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية خرج من الامتحان الأول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية «ناصع البياض».
وقال: "سنقيّم الأيام القادمة بشكل أفضل ومثمر أكثر، وسنجعل يوم 28 مايو بشرى لرؤية قرن تركيا. ورأى أردوغان أن الوقت حان لتتويج النجاح الذي تحقق في انتخابات 14 مايو بفوز أكبر، لافتا إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستعقد بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الـ63 لانقلاب 27 مايو".
ولفت إلى أن الشعب ينتظر من تحالف الجمهور مزيدا من العمل والإجراءات التي من شأنها تحقيق آماله وتطلعاته، مضيفًا بأن المتضررين من الزلزال ينتظرون مداواة جراحهم في أقرب وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى، أكد كليجدرا أوغلو، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه باقٍ حتى النهاية، وداعيًا أنصاره للصمود.
وشهدت تركيا الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية مرشح تحالف الجمهور أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف «أتا» (الأجداد) سنان أوغان، وحصد أردوغان 49.4% من الأصوات مقابل 44.96% لكليجدار أوغلو.
وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينار، رسميا، إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.
وللمرة الأولى في تاريخها تتجه تركيا نحو جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، في أعقاب جولة أولى متنازع عليها.
ولم يتمكن الرئيس الحالي، مرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، ولا منافسه الرئيسي زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو من تجاوز عقبة الـ 50%.
وتحمل هذه الانتخابات أهمية قصوى، فهي تأتي مع إتمام أردوغان عامه العشرين في السلطة، وسط تضخم اقتصادي ونزاع حول السياسية الخارجية لأنقرة، وإثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 فبراير/شباط الماضي وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
أما على مستوى البرلمان، فقد حصد تحالف الجمهور أعلى عدد من المقاعد.