القصة الكاملة للخلاف بين أحمد بدير ومي العيدان

تصدرت الأزمة القائمة بين الفنان أحمد بدير والإعلامية الكويتية مي العيدان محركات البحث وذلك بعدما وصلت للقضاء.

وعادت الإعلامية مي العيدان لتهاجم الفنان أحمد بدير من جديد وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، قائلة: "اتفضلوا هذه تصرفات أحمد بدير اللي طلع برمضان ببرنامج حبر سري وقال أنا مسامحها وأنا هاخد تعويض اليوم، رافع عليا قضية ثانية اليوم يطالب بتعويض، وعموماً نتقابل بالمحكمة".

وأكملت العيدان: "عيب تطلع إعلامياً تقول كلام وتعمل عكسه، مش عشاني عشان حفيدك ياسين لما يشوف جده يقول كلام إعلامياً ويعمل عكسه".

وتابعت: "تقنعني أن المحامي بتاعك رافع القضية من غير علمك هذي ما تصير، مستحيل في صحيفة الدعوة المكتوب بها بناء على طلب أحمد بدير رضوان، يعني بطلبك أنت ولا المحكمة قاعدة تألف عليك صحيفة الدعوة".

واختتمت: "وبيننا المحاكم وأنا برمضان لما بدأنا مبدأ التسامح، لما قلت أنك سامحت أنا قلت لك وأنا مسامحاك، لكن الحين قسماً بالله ثلاثا لا إني مسامحاك ولا محللتك لا حي ولا ميت".

وتعود بداية القصة منذ أكثر من عامين، بعدما علقت مي العيدان بتعليق مسيء وصفت الفنان أحمد بدير بالأقرع، أثناء مدحها ابنته، ولكن خرج الفنان أحمد بدير في لقاء إعلامي ونفى قصده افتعال أي مشكلة مع مي العيدان.

وأكد أن الأزمة وقعت بسبب متابعين على السوشيال ميديا الذين استنكروا فعل التنمر عليه، وأن جهة الدفاع عن الطرفين توليا لاحقًا السير في إجراءات القضية إلى أن وصلت إلى إحدى المحاكم الكويتية، التي أدانت بدورها مي العيدان وقضت بتغريمها 500 دينار.

ولكن الفنان أحمد بدير أكد أنه لم يأخذ الغرامة، ولن يأخذ أي تعويض في تلك القضية، رغم أنها استمرت في الإساءة وقالت، خليه يفرح بالخمسمائة دينار.

وفي شهر فبراير الماضي، قضت محكمة تمييز الجنح في الكويت بتأييد تغريم العيدان بتهمة الإساءة إلى بدير في قضية بدأت قبل أكثر من عامين، بسبب سخريتها منه بوصفه الأقرع، حيث قررت المحكمة فض طعن سابق قدمته العيدان على حكم تغريمها، وأيدت تغريمها بدفع 500 دينار كويتي.

والجدير بالذكر أن مي العيدان من مواليد 20 ابريل 1977، في الكويت من أب كويتي وأم مصرية لكنها حاصلة على الجنسية الكويتية، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم نقد.

في عام 1995، تزوجت من الفنان علي المفيدي وكان يكبرها بفارق أربعين عاما ولكنهما انفصلا وديا بعام 2006 بعد خلافات استمرت أشهر.

بدأت مسيرتها الفنية في دور صغيرة بمسلسل سليمان الطيب في عام 1993 مع حياة الفهد وسعاد عبد الله ثم اشتركت في أعمال مسرحية جماهيرية، حتى آخر أعمالها إلى جانب الفنان محمد السريع في الثلاثية التلفزيونية نوال في عام 1997.

واتجهت إلى مجال الصحافة والنقد، بناءً على رغبة والدها في اعتزالها التمثيل، وقامت بإكمال دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت قسم صحافة كما حصلت على دورات بكتابة السيناريو على يد السينارست بشير الديك من مركز البيان بدبي وهي عضو في مسرح الخليج وعضوه بجمعية الصحفيين بالكويت وعضوة نقابة الفنانين بالكويت وعضوة برابطة الكتاب.