الأقل حصولا على التصويت بالانتخابات التركية.. من هو سنان أوغان؟

بدأت الانتخابات الرئاسية التركية صباح أمس الأحد، وأقبل عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وكان من بين المرشحين سنان أوغان الذى حصل على أقل عدد من الأصوات.

وتقدم سنان أوغان للإنتخابات الرئاسية، وأطلق حملته تحت شعار تلك اللحظة قادمة، أوغان قادم.

كما وعد بتقديم الكثير لتركيا بعد الانتخابات، ومن أهمها طرد اللاجئين السوريين، وحل المشاكل الديمغرافية التي سببتها هجرات الشعوب الأخرى باتجاه تركيا.

ولد سنان أوغان في بلدة مليكلي في إغدير، لأسرة تركية أذربيجانية، في 1 سبتمر 1967، وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة مرمرة، وأكمل درجة الماجستير في نفس الجامعة.

أكمل دراسات الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، ويتكلم اللغة الروسية المتقدمة والإنجليزية الأكاديمية، وعمل كمساعد باحث في معهد الدراسات التركية بجامعة مرمرة، وكمحاضر ونائب عميد في جامعة أذربيجان الحكومية للاقتصاد، وله رصيد في الأوسمة، وحصل على وسام الدولة من قبل رئيس أذربيجان، عندما كان في تلك البلاد.

أسس ويترأس مركز TÜRKSAM، وله ثلاث كتب منشورة وأكثر من 500 مقالة، وهو عضو في مجموعات الصداقة البرلمانية بين تركيا وألبانيا وتركيا والنيجر والأمين العام لمجموعة الصداقة البرلمانية التركية الأذربيجانية.

وفي عام 2011، انتخب أوغان نائبا لإغدير، وهي المحافظة الوحيدة التي فاز بها حزب الحركة القومية، في انتخابات 2011، وعلى إثر ذلك دخل البرلمان.

أعلن ترشحه لرئاسة حزب الحركة القومية، في عام 2015 لكنه طرد بعد ذلك، وبعدها انخرط في حزب النصر الذي يتزعمه، أوميت أوزداغ، بينما أعلنه الأخير بنفسه كمرشح رئاسي عن تحالف الأجداد، بعد تمكنه من جمع أكثر من 100 ألف توقيع، كشرط للترشح لمنصب الرئيس.

وما يزال أوغان رئيس مركز تركسام ويواصل عمله السياسي بما يتماشى مع المثل الأعلى للقومية التركية.

برنامجه الانتخابي

قام بنشر حسابات بنكية من أجل التبرع عبر موقعه الرسمي، ولكي يكون قادراً على الدفع بحملاته الانتخابية، لأنه لا يملك المال.

وقام بوعود في حال فوزه بمنصب الرئيس، أنه سيقوم بنقل البلاد إلى النظام البرلماني في نهاية السنوات الخمس الأولى، بالإضافة إلى تشكيل اقتصاد إنتاجي، ودعم الديمقراطية وتحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان.

كما أن أهم وأبرز ما يتصدر حملاته الانتخابية هي ملف اللاجئين السوريين في البلاد، ولطالما كرر وعده بإعادتهم، والسير على ذات الخطا التي يسير عليها زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ.

ويعتبر "أوغان" قضية الهجرة لها عواقب أمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأن المجتمع التركي لا يريد اللاجئين.