الحياة في غزة تعود لطبيعتها.. وإشادات دولية بجهود مصر لإنهاء العدوان
مارينا فيكتور مصر 2030نجحت الجهود الدولية ولاسيما الدور المصري لعودة الحياة في قطاع غزة مرة أخرى إلى روتينها الطبيعي بعد 5 أيام من التصعيد، وسط إشادات دولية بدور مصر في ذلك.
وأعادت إسرائيل، اليوم الأحد، فتح معبري بيت حانون "إيريز" للأفراد وكرم أبو سالم "كيرم شالوم" للبضائع بعد إغلاقهما بشكل كامل فجر الثلاثاء، مع انطلاق عملية "السهم الواقي" العسكرية الإسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي.
وساد الهدوء الحذر لعدة ساعات قبل أن يسود الهدوء بشكل كامل خلال ساعات فجر وصباح اليوم.
وعاد عمل المؤسسات الرسمية والنشاط في الأسواق والمحال التجارية، بينما من المقرر أن تعود العملية التعليمية بقطاع غزة إلى طبيعتها يوم غد الإثنين.
وبدأ المواطنون في الخروج من منازلهم لتفقد الأضرار التي نتجت عن القصف الجوي الإسرائيلي المكثف خلال الأيام الخمسة الماضية، كما شرعت المؤسسات بحصر الأضرار في الممتلكات.
حصيلة الضحايا
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن مقتل 33 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء و2 من كبار السن خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة، بالإضافة إلى إصابة 147 فلسطينيا بينهم 48 طفلا و26 من النساء و10 من كبار السن.
الجانب الإسرائيلي
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه "في نهاية تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر فتح جميع الحواجز في المنطقة المحيطة بغزة ابتداء من الساعة 06:00 من صباح اليوم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد وضع هذه الحواجز خشية إطلاق النار على الإسرائيليين فيها من قطاع غزة.
ومن المقرر أن يرفع الجيش الإسرائيلي خلال ساعات نهار اليوم، القيود التي فرضها على خروج السكان الإسرائيليين من منازلهم لمسافة 40 كيلومترا من حدود قطاع غزة.
ومن المقرر عودة أكثر من 12 ألف إسرائيلي أجلوا منازلهم في البلدات الإسرائيلية المتاخمة لحدود قطاع غزة، ضمن برنامج مدعوم من الحكومة لحين انتهاء التصعيد.
إشادات دولية بدور مصر لوقف العدوان
وكانت مصر نجحت في إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين باتفاق جديد لوقف إطلاق النار بدءً من مساء أمس.
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بدور جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوصل لاتفاق تهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن الدور المصري الفاعل في التوصل إلى اتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، يعكس متانة وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
من جهته رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالجهد الذي بذلته مصر، وجميع الشركاء من الأشقاء والأصدقاء، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحقن دماء شعبنا التي سفكت بآلة الحرب الإسرائيلية التي خلّفت الدمار والخراب.
وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية، بالدور المصري الحاسم في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين في قطاع غزة.
ورحبت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، اليوم الأحد، بوقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمل مع الشركاء لتعزيز الهدوء في الأسابيع والأشهر المقبلة.
واعتبرت الخارجية الأمريكية إن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون العيش بأمان، وأن يتمتعوا بالتساوي بالحرية والازدهار والديمقراطية.