هل انتهى كابوس «جدري القردة» للأبد؟
عانى العالم في منتصف يونيو الماضي من انتشار فيروس جديد يضرب العديد الدول وهو «جدري القرود».
وخرجت منظمه الصحه العالمية أمس الخميس وأعلنت انتهاء حاله الطوارئ المتعلقة بفيروس جدري القرود وأكدت أنه لا يزال يطرح تحديات عامة تتطلب استجابة قوية.
وفي يوليو 2022 أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية بسبب تفشي مرض جدري القردة حيث انتشر هذا المرض فجأة وبصورة سريعة في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين.
وعانت كلا من دول إفريقيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال والمملكة المتحدة والسويد وكندا والولايات المتحده الأمريكية وأستراليا وقطر والسعودية ولبنان والكويت ومصر من تفشي فيروس جدري القروض داخلها وزيادة أعداد الإصابات الناتجة عن الفيروس.
وبعد انتشار الفيروس قامت منظمة الصحة العالمية بإعلان خطة استراتيجية للتأهب والاستجابة لجدري القرود ومجموعة من وثائق وإرشادات تقنية مع الإبلاغ عن المخاطر الناجمة عن هذا الفيروس وعن انتقاله من إنسان إلى آخر.
ما هو جدري القرود؟
يعد مرض جدري القردة من الأمراض النادرة، حيث أنه حيواني المنشأ، أي ينتقل من الحيوانات، وخاصةً القرود، كما أنها عدوى فيروسية ترتبط بغرب إفريقيا، وذكرت وسائل إعلام إسبانية أنه مرض يصيب القرود ثم ينتقل للبشر، وتحدث العدوى بمخالطة الشخص السليم مع سوائل شخص مصاب.
وشملت أعراض الإصابة بجدري القرود
- الحمى.
- القشعريرة.
- الصداع.
- آلام العضلات.
- الضعف.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- طفح جلدي يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
مدة الإصابة بجدري القرود
- تستمر الأعراض عادة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وتختفي في الغالب من تلقاء نفسها أو مع الحصول على الرعاية الداعمة، مثل أدوية الألم أو الحمى.
كيفية انتقال المرض؟
تتم الإصابة بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بالعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
وفي إفريقيا، سجلت حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض.
ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهوة جيدًا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطر يرتبط بالإصابة بجدري القدرة، كما يمكن أن يحدث انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر عن طريق الإفرازات أو الملامسة.
وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه، مما يعرض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير، ومن الممكن أيضًا أن ينتقل المرض عن طريق العلاقات الجنسية.
