بترحيب مصري.. تفاصيل توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة
مارينا فيكتور مصر 2030في خطوة وصفتها مصر بـ"المهمة"، وقعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة.
ورحبت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إعلان جدة.
ووصفت مصر هذه الخطوة بـ"المهمة"، ورأت أنها تسهم في توفير الحماية للمدنيين من أبناء الشعب السوداني الشقيق، وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والحفاظ على المنشآت والمرافق العامة، وتسهيل عمليات الإجلاء.
وأعربت مصر عن تطلعها لأن يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه من تعهدات، وأن تفسح تلك الخطوة المجال لأطراف النزاع، بمساعدة الوسطاء والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار واستئناف الحوار، بما يسهم في إخراج السودان من محنته، واستعادة الشعب السودانى الشقيق لحقه في أن ينعم بالسلم والأمن والاستقرار.
كما أشادت مصر بالجهود المقدرة التى بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في تشجيع الأطراف السودانية على المشاركة فى جولة المحادثات، والتى تؤكد أهمية وجدوى تضافر جميع الجهود من أجل إنهاء الأزمة الراهنة في السودان في أسرع وقت.
التوقيع على الإعلان
وأعلنت مصادر سودانية، اليوم الجمعة، أن الجيش وقوات الدعم السريع، وقعا على اتفاق أولي في جدة السعودية، في تأكيد على الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.
وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.
بنود الإعلان
-يؤكد الجيش وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
-الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
-مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
-حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
-اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
-الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.
وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات على مدار أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.
وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.