بعد واقعة تسمم فنان شهير بمواد مخدرة.. «مركز السموم» يكشف مفاجأة
خلود صلاح مصر 2030شغلت الحالة الصحية للفنان الشاب أحمد جلال عبدالقوى بطل مسلسل "حضرة المتهم أبى" الكثير من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، وكثرت التساؤلات حول مدى تأثير التسمم بالمواد المخدرة، حيث أن الأغلبية ليس لديهم علم بأن المواد المخدرة تسبب تسمم بالدم.
التسمم بالمواد المخدرة
وحرص موقع "مصر 2030" على وضع إجابات لهذه التساؤلات التى تدور بالأذهان حول حالات التسمم بالمواد المخدرة، بحديث خاص مع الدكتورة أمل السفطى، أستاذ الطب المهنى والبيئى، بكلية الطب جامعة القاهرة، ومدير مركز السموم السابق بالقصر العينى، وقالت إن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمانها وتأثيره السلبى على شبابنا والقوة الإنتاجية يعد خطرًا وتحديًا، ويجب التصدى له على كافة الأصعدة.
كيف يتحول الشخص لمدمن مواد مخدرة؟
وأضافت "السفطى" أن يكمن خطر الإدمان وسرعة تحول الشخص السليم لمدمن على حسب نوع العقار، حيث تتسم بعض العقاقير، مثل المسكنات أفيونية المفعول، بمعدل خطورة أعلى، حيث إنها تسبب الإدمان أسرع من غيرها، كمان أن تأثيرات هذه العقاقير خطيرة من مجرد الشعور بالنشوة وزيادة حساسية الحواس متمثلة فى حاسة البصر والسمع والتذوق لكن سرعان ما تسبب فى التسمم الحاد وزيادة نسبة بالدم وظهور موشرات مثل إحمرار العين، جفاف الفم وعدم التناسق العضلى واختلال التوازن مع قلة التركيز والاستجابة للموثرات الخارجية.
كما أنه من المخاطر المثبته علميًا التلف الدماغى بمختلف درجات حدته الذى قد يصل للوفاة المفاجئة حتى بعد التعرض لها مرة واحدة.
وفيما يلي أمثلة عديدة على الأدوية المخدرة:
1- الماريجوانا والحشيش والعقاقير الأخرى التي تحتوي على مادة الحشيش، كيه 2، وسبايس، وأملاح الاستحمام، و هم عبارة عن مجموعتين الكانابينويدات المصنعة والكاثينونات المستبدلة أو المصنعة، حيث ممكن ترش هذه المواد على الأعشاب المجففة ثم تدخن أو تبخر على شكل سائل فى السجائر الإلكترونية.
2- أدوية الباربتيورات والبنزوديازيبينات والمنومات و هى أدوية مُثبطة للجهاز العصبي المركزي، الميث والكوكايين والمحفزات الأخرى التى تشمل المنبهات الأمفيتامينات والميثامفيتامين وميثيل فنيدات وأمفيتامين-ديكستروأمفيتامين.
3- مخدرات الأندية مثل الميثيلين دايوكسي ميثامفيتامين، الذي يُعرَف أيضًا اختصارًا باسم MDMA، والإكستاسي أو المولي، وحمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك، المعروف اختصارًا باسم GHB.
و نظرًا لأن حمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك والفلونيترازيبام يمكن أن يؤديا إلى التسكين واسترخاء العضلات والارتباك وفقدان الذاكرة، فإن احتمال سوء السلوك الجنسي أو الاعتداء الجنسي يرتبط باستخدام هذه العقاقير، المهلوثات ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك (LSD) والفينسيكليدين (PCP).
أما مواد الاستنشاق مثل الغراء ومخففات الطلاء وسوائل التصحيح وسائل أقلام التحديد والبنزين، وسوائل التنظيف والبخاخات المنزلية و تلك المواد تسبب تلف الجهاز العصبى والموت المفاجئ، لذا لزم أخذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة والوقاية من الانزلاق فى طريق التعاطي والإدمان مع سرعة التوجه للعلاج وتوخى الحذر من خطورة الانتكاسات، هذا إلى جانب التأكيد على جهود الدولة لتنفيذ القوانين الصارمة والعقوبات المشددة لحالات حيازة المواد المخدرة.