تعرف على الدول التي يتفشى بها متحور «أركتوروس» الخطير
قامت وزارة الصحة والسكان المصرية، مؤخرًا، بالكشف عن وجود متحور جديد لفيروس كورونا، مؤكدةً أنه انتشر فى عدد من الدول الأوروبية وله أعراض ومضاعفات ويسبب العدوى.
وفي 9 يناير 2023، تم الإعلان عن هذا المتحور لأول مرة، وصنفته منظمة الصحة العالمية أنه متحور مثير للأهتمام.
ولكن كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للصحة، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن متحور أركتوروس لم يتم اكتشاف حالات مصابة به في مصر حتى الآن.
ويوجد لمتحور أركتوروس ثلاثة أعراض معروفة وهما: التهاب الحلق، وسيلان الأنف وانسدادها، والعطس.
ويعتبر متحور أركتوروس XBB.1.16 وهو سلالة من السلالات الفرعية للمتحور أوميكرون، ويعتبر المتحور سريع الانتشار.
إلا أنه تُعد المخاطر لمتحور أركتوروس منخفضة جداً بالنسبة للمتحورات الأخرى المنتشرة حالياً، كما أن هذا المتحور لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض شديدة الخطورة.
وظهر هذا المتحور في عدة دول منها:
- الهند: 63.4%.
- الولايات المتحدة الأمريكية: 10.9%.
- سنغفاورة: 6.9%.
- أستراليا: 3.9%.
- كندا: 2.6%.
- بروناي: 2.4%.
- المملكة المتحدة البريطانية: 2.1%.
- اليابان: 2%.
أما عن أعراض المتحور تشمل:
- أعراض الجهاز التنفسي العلوي.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
- صداع واحتقان في الأنف.
- زكام واحتقان بسيط في الحلق.
- كحة بسيطة.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن المتحور أركتوروس الجديد، والمعروف باسم XBB.1.16، واحد من ضمن السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، اكتشف لأول مرة في يناير الماضي، وتتم مراقبته من المنظمة منذ 22 مارس.
وأكد رئيس منظمة SAGE المستقلة، ستيفن جريفين، بأن متحور أركتوروس يبدو كأنه عودة إلى العام الماضي، ولكن الحقيقة أن الفيروس يستمر في إلحاق الضرر، وأن الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم، يستمرون في المعاناة، لذا وجب اتباع الاحتياطات اللازمة، ومنها ارتداء الكمامات.
ومن جانبه قال ويليام شافنر، خبير الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في أمريكا ، إن السلالة الجديدة ليست مقلقة على الرغم من أنها شديدة العدوى ، إلا أنها لا تبدو أكثر حدة "من المتحورات الأخرى".
وأضاف "شافنر"، أن لقاحات كورونا المنتشرة حول العالم، قد تعالج أي شخص يُصاب بالسلالة الجديدة من كورونا.
وبعدما غزت كورونا العالم منذ عام 2020، والتي عانى منها جميع الشعوب وتسبيت في وفاة عدد كبير من المواطنين وأزمات اقتصاديه في عدد من الدول، خرجت منظمة الصحة العالمية لتعلن أن فيروس كورونا لم يعد حالة طوارئ ولا يثير القلق الدولي، كما أن هذه الجائحة كانت في انخفاض منذ أكثر من عام، مما سمح لكثير من الدول العودة للحياة العادية التي كانت عليها قبل انتشار كورونا.
