بعد إعلان حصولها على الدكتوراة الفخرية.. سمية الخشاب تقع ضحية ”منظمة وهمية”
مارينا فيكتور مصر 2030انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل، اسم لمنظمة وهمية تدعي علاقتها الوثيقة بالأمم المتحدة، تُسمى "منظمة الأمم المتحدة للفنون".
وبدأ تداول اسم المنظمة، بعدما أعلنت الفنانة سمية الخشاب عن تلقيها الدكتوراة الفخرية من هذه الجهة، لتنتشر بعدها عدة أخبار عن المنظمة وحقيقة ارتباطها بالأمم المتحدة.
ومع تتبع قصة المنظمة ومن تمنحهم جوائزها، تبين أن لها صفحة يتابعها أقل من 200 شخص على موقع «فيس بوك».
ونظمت تلك الجهة عدة حفلات منحت فيها جائزتها المسماة بـ"الدكتوراة الفخرية" لكثيرين منهم الدكتور حسام موافي، طبيب القلب المعروف، والدكتور جودة محمد عواد.
أزمة محمد جودة
ويرتبط اسم الدكتور جودة محمد عواد بسوابق طبية، إذ أصدرت نقابة الأطباء في وقت سابق بيانا صحفيا اتهمته فيه بممارسة الطب في أقسام غير مؤهل لها من الأساس، وذلك بعد ارتباط اسمه بوفاة أحد الأطفال.
وفي بيان نقابة الأطباء الصادر العام الماضي، قال الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة ورئيس لجنة التحقيق، إن اللجنة التي ضمت في عضويتها مستشارًا بالنيابة الإدارية استفاضت في دراسة المخالفات المنسوبة إلى الطبيب المذكور وقامت بالتحقيق معه، وثبت في يقينها مخالفة الطبيب لآداب مهنة الطب وتجاوزه الأصول العلمية المستقر عليها وممارسته الطب في تخصصات غير مؤهل لها.
وكان عودة قد نشر نصائح ووصفات علاجية لم تجيزها الأصول الطبية مما يعد إضرارًا بالمرضى، وأضاف الدكتور جمال عميرة أن اللجنة اتخذت القرار في أكتوبر الماضي بإحالة الطبيب جودة عواد للهيئة التأديبية، والذي يتطلب موافقة مجلس النقابة العامة عليه وهو ما وافق عليه المجلس بالإجماع.
رد الأمم المتحدة
أصدر مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، بيانًا نفى فيه بوجود كيان تابع للمنظمة الدولية يحمل اسم «منظمة الأمم المتحدة للفنون»، بعد إعلان الفنانة سمية الخشاب عن حصولها على الدكتوراة الفخرية منه.
وقالت مسؤولة في المكتب إنهم تلقوا اتصالات عدة تسأل عن هذا الكيان، موضحة أنهم بصدد إصدار بيان يوضح عدم انتماء الكيان المزعوم للأمم المتحدة، والإجراءات المزمع اتخاذها حيال انتحال هذا الكيان للصفة الأممية.
حوادث سابقة
وهذه ليست المرة الأولى لاستغلال مشاهير من كيانات مجهولة لكسب المال بعد منحهم شهادات وهمية بالدكتوراة الفخرية أو ألقاب دون سند مثل سفير أو ممثل وغيره.
وكانت آخر الوقائع لسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة في النادي الأهلي، الذي تبين استغلاله بنفس الطريقة.