مساعد وزير الإسكان يشارك بالمؤتمر الوزاري الثالث للتنمية الحضرية
إيمان سعيد مصر 2030أكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن مصر قطعت شوطاً كبيراً فى سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حيث شهدت البلاد تطوراً ملحوظاً في قطاعات التنمية الحضرية خلال الفترة الماضية.
مصر قطعت شوطًا كبيرًا لتحقيق التوازن الحضري
جاء ذلك خلال مشاركته، نيابة عن وزير الإسكان، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، في المؤتمر الوزاري الثالث للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، المُنعقد في مدينة زغرب بكرواتيا، وكذا شاركا في اعتماد الاجتماع الوزاري الثالث لدول حوض البحر المتوسط، للتعاون المشترك حول التنمية الحضرية المستدامة والإسكان، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
كما تحدث الدكتور عبدالخالق إبراهيم، عن مخرجات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي عُقِد في مصر عام 2017، حيث أكد خلاله الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تحقيق التوازن الحضري على المستوى القومي في مصر، مشيراً إلى أنه وبعد مرور 6 سنوات من انعقاد المؤتمر الثاني، فقد قطعت .
أهمية التنمية الحضرية المستدامة وتحدياتها
وشدد على أهمية التنمية الحضرية المستدامة وتحدياتها، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر لتطوير مدنها، وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، حيث تسعي الحكومة المصرية إلى تطوير المدن وتحويلها إلى مراكز حضرية حديثة ومستدامة، تتمتع بالرفاهية، وتحقق جودة الحياة للمواطنين.
وتطرق مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أيضًا خلال حديثه إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتوفير الإسكان الملائم والمناسب لجميع فئات المجتمع، مؤكداً حرص مصر على التعاون مع الدول الأخرى في مجال التنمية الحضرية، وتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وفي المنطقة بشكل عام.
ومن جهته، أشار السفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، إلى أن مشاركة مصر في المؤتمر تركزت على استعراض ما قدمته البلاد في ملف التنمية المستدامة خلال الفترة السابقة، وعلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المشاركة في المؤتمر، موضحاً أن أهمية المشاركة في المؤتمر تتمثل فى إتاحة الفرصة لمناقشة سياسية رفيعة المستوى، بشأن التحديات الرئيسية المتعلقة بالتنمية الحضرية والإسكان، في دول الاتحاد من أجل المتوسط ومن ضمنها مصر، كجزء من تنفيذ الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة (جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود).
اعتماد الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط
ويذكر أن أهداف المؤتمر تتمثل في إقرار التقدم المحرز في تحقيق أهداف التعاون الأورومتوسطي في مجال التنمية الحضرية المستدامة، على النحو المتفق عليه في المؤتمرات الوزارية السابقة التي عقدت في عامي 2011 و2017، والتي شهدت اعتماد الأجندة الحضرية للاتحاد من أجل المتوسط، كما تشمل الأهداف التركيز على دعم تنفيذ خطط العمل المعتمدة للاتحاد من أجل المتوسط بشأن التنمية الحضرية والإسكان، بجانب إتاحة الفرصة لجميع الشركاء في الاتحاد من أجل المتوسط لبحث فرص التعاون الإقليمي، والتي تشمل جهود التنسيق للاستفادة من تمويل البرامج المستدامة في مجال التنمية الحضرية المتكاملة.