شطة يتحدث عن موقف الأهلي في دوري الأبطال
أكد عبدالمنعم شطة المدير الفني السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، أن الأهلي استعاد الثقة بعد الفوز في المباريات الأخيرة أمام الهلال السوداني ثم غزل المحلة في الدوري، مشيرًا إلى أن النتائج كانت اهتزت بشكل واضح في دوري ابطال افريقيا.
وقال شطة في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "غزل المحلة كان متراجع للخلف بشكل واضح، وهناك لاعبين مميزين في الأهلي قدموا أداءًا جيدًا، على رأسهم مروان عطية، الذي نجح في تعويض أفشة بشكل كبير خلال لقاء اليوم".
وأضاف: "عمرو السولية لديه قدرات مرعبة في التسديد من خارج منطقة الجزاء، ولا أعرف لماذا لا يستغل هذه الميزة، أي لاعب عليه استغلال المهارة التي يمتلكها".
وتابع: "أحمد عبدالقادر يحتاج لمدرب يعلمه ويطوره، وأن يعرف متى يراوغ ومتي يسدد ومتي يمرر الكرة، أي لاعب يحتاج للتعليم والتطوير، وأن يكون لديه قرار سليم، فهو لاعب جيد لكنه يحتاج للتدريب والتطوير بشكل مستمر".
وأوضح: "عبدالقادر لديه أهم مهارة في كرة القدم وهي المراوغة لكنه يلعب بالفطرة، وهو من أفضل اللاعبين في الأهلي ونجح في تعويض رحيل رمضان صبحي، لكن يعيبه فقط اتخاذ القرارات العشوائية، وهو ما يحتاج للتدريب عليه وتطويره".
وواصل: "الأهلي يعتمد على الروتيشن منذ فترة طويلة، وهناك لاعبا أصبحوا جاهزين للمشاركة في المباريات بصفة أساسية، ويجب تحية كولر بعدما اعتمد على التدوير بين اللاعبين، وكذلك دفع ببعض اللاعبين وتألقوا مثل كهربا في مركز المهاجم، ويجب تثبيت رأس الحربة للعب بشكل أساسي لكن رغم ذلك محمد شريف مهاجم جيد ومتألق مع الفريق".
وزاد: "أحمد قندوسي أيضا لديه مهارات جيدة وقادر على إيصال زملائه للمرمى، الأهلي يضم لاعبين مميزين ويحتاجون فقط للثبات على مستواهم في المرحلة المقبلة، ومعالجة اخطاء اللاعبين في اهدار الفرص، خصوصا أن اليوم اضاعوا كثيرا امام غزل المحلة".
وعلق شطة على مواجهة الأهلي ضد الرجاء المغربي، وقال: "المنافسة قوية في دوري الأبطال هذا الموسم، كنت أتمنى مواجهة الترجي التونسي، والفرق المغربية أصبحت متفوقة في الفترة الأخيرة، وأثق في قدرات لاعبي الأهلي وسوف يتم الاستعداد لهذه المباراة بقوة".
وأتم: "الأهلي تخطى مرحلة صعبة في تاريخه بعدما صعد إلى ربع نهائي البطولة الحالية، وعليه التمسك بالمنافسة باللقب، وأرى أن البطولة ليست بعيدة لكنها تحتاج إلى روح عالية وتصميم وتركيز من اللاعبين للتتويج بالبطولة".
