فانوس رمضان.. عاش ثابت ومات بطل
حكايات وإنجازات وتاريخ لا ينتهي في عالم كرة القدم، العشرات من السنوات والملايين من الساعات في الساحرة المستديرة وعشاقها لا تستطيع تعدادهم.
ويقدم موقع "مصر 2030" سلسلة فانوس رمضان، والتي يلقي بها الضوء على نجوم لا ينسوا في تاريخ كرة القدم سواءً محليًا أو تاريخيا ونوادر اللعبة.
فانوس رمضان.. عاش ثابت ومات بطل
من لايعرف ثابت البطل أو يسمع اسمه أسطورة حراسة المرمى في النادي الأهلي، ومدير كرة فولاذي خلال تاريخه في القلعة الحمراء.
بدأ ثابت البطل مع كرة القدم حكايته في نادي سكر الحوامدية، وبعدها إلى النادي الأهلي، بعدما لفت أنظر كشافي القلعة الحمراء إلى قدراته.
ولد ثابت البطل فى 16 سبتمبر عام 1953، وبدأ ممارسة كرة القدم في شركة سكر الحوامدية قبل انتقاله حيث لعب مع أساطير الأهلي في الفترة من عام 1974 وحتى عام 199.
مسيرة طويلة للبطل في النادي الأهلي، وبعد اعتزاله في 1991 عمل مدير كرة للفريق حتى توفى بعد معاناة مع مرض السرطان في عيد الحب الرابع عشر من فبراير 2005.
واعتزل ثابت البطل، كرة القدم، عام 1991 بعد مسيرة حافلة مع الأهلي، وعمل بعدها كمدير كرة للقلعة الحمراء حتى وفاته متأثرًا بالسرطان ودفن فى الحوامدية مسقط رأسه بجنوب القاهرة.
ليس مسيرته فقط لكن هناك مواقف للبطل في تاريخه حُفرت في الأذهان وليس في جمهور الأهلي فقط.
كانت مباريات الأهلي والإسماعيلي دائمًا ماتكون منافسة شرسة في أحد المباريات في الإسماعيلي تقدم الأهلي على الدراويش وفوجئ الجميع بالجماهير تندفع إلى أرض الملعب اعتراضًا على الحكم ليهرب لاعبو الأحمر لغرفة الملابس.
المفاجئة كانت أن لاعبي الأهلي وجدوا باب غرف الملابس مغلق ومن خلفهم جماهير الدراويش، هنا ظهر البطل الذي كسر الباب بركلة قوية لينقذ اللاعبين.
قبل وفاته بيومين تحديدًا في الثاني عشر من فبراير 2005 كان الأهلي يواجه غريمه الزمالك في الدوري، لكن تفاجئ الجميع بتواجد البطل والذي صمم على حضور المباراة في لقء انتهى بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل لاشئ ووقتها محمد أبو تريكة لاعب الأهلي إلي البطل قبل رأسه بعد تسجيله للهدف.
