مركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية.. محط اهتمام وأهداف سياسية عليا
مها البديني مصر 2030تسعى الإدارة السياسية في مصر إلى الازدهار الثقافي والحضاري، وذلك بإقامة المراكز الثقافية والسياحية التي تجعلها محط اهتمام من العالم.
وأصبح مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، محطًا للأنظار، وذلك عقب افتتاح رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "للمركز الثقافي"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وشيخ الأزهر الشريف فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وعدد كبير من رجال الدولة.
أكبر مركز ثقافي وحضاري في الشرق الأوسط
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المركز الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة التحية والتهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان قائلا: "كل سنة وأنتم طيبين، بشكر الشباب واليد العافية، زي ما أنتم شايفين من سنين كانت أرض صحراء، شوفتوا بقت إزاي".
وجاء ضمن الشرح المفصل لمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن المشروع يوجد في قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويحده طريق رقم 11، ومن جهة الشمال المحور الرئاسي.
وحصل المسجد على ثلاث شهادات عالمية في المقاسات المختلفة من موسوعة جينيس، أول شهادة حصل عليها المسجد من المنبر الداخلي لارتفاعه 16 مترا و45 سم، حيث يضم المركز الثقافي الإسلامي أكبر مسجد في إفريقيا ويحمل اسم "مسجد مصر" ويسع 130 ألف مصلي، بلغ مساحة مسجد مصر، 19100 متر مربع ويحتوي على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمي رابع، ويضم مكتبة كبيرة جدا بها عدد كبير من الكتب تحتوي على تعاليم الدين الإسلامي والتفسيرات للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة .
أهمية مركز مصر الثقافي
وتأتي أهمية المركز الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في كونه يضيف مساحة جديدة لقوة مصر الناعمة فى مصر وإفريقيا، وفخر للإسلام والمسلمين أمام العالم بأكمله، ومازال السعي وراء تطوير هذا المركز أكثر من ذلك في المستقبل القريب، لجعل المركز الأكبر والأهم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.