آبي أحمد يفرض قيودًا على نشر أخبار معارك «تيجراي » .. ويتعهد بدفن قواتها

فرضت الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، قيودًا جديدة على مواطنيها بمنع تناول المعارك الدائرة مع جبهة تحرير تيجراي في وسائل الإعلام والصحف، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي.

منع نشر الأخبار عبر فيسبوك:

ونشرت محطة "فانا" المعنية بالحكومة الإثيوبية، القواعد الجديدة، والتي تم تطبيقها فور صدورها، بعد مطالبة حزب الأورومو المعارض الأسبوع الماضي تشكيل حكومة انتقالية بعيدًا عن آبي أحمد، والذي اتهمته بالمشاركة في قتل المدنيين بإقليم تيجراي، بعد نشر فيديوهات وصور لمجازر جماعية ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي.

ويقود "آبي" قواته العسكرية لمواجهة الانتصارات التي حققتها جبهة تحالف تيجراي والأورومو، بعد اقترابهم من العاصمة أديس أبابا لمسافة تقل عن 130 كيلومتر.

يذكر أن المرسوم الصادر بشأن منع نشر أخبار الحرب الإثيوبية، تضمن عدم نشر أخبار أو صور عن المعارك الدائرة بالقرب من العاصمة الإثيوبية، وهي المناطق التي سيطرت عليها جبهة تيجراي، فضلًا عن عدة محاور استراتيجية مكنتها من الاقتراب و محاولة السيطرة على العاصمة الإثيوبية .

آبي أحمد يتهم واشنطن بنشر أخبار كاذبة:

وكان آبي أحمد قد اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بنشر أخبار كاذبة حول المعارك الدائرة مع تيجراي، فيما اتخذت واشنطن عدة تدبيرات احترازية تضمنت إجلاء رعاياها من العاصمة أديس أبابا، وهو ما فعلته الدول الأوربية طوال الأيام القليلة الماضية، كما تم غلق عددًا من القنصليات والسفارات في إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء آبي أحمد قوله بأن قواته استعادة منطقة جبلية كانت في حوزة تيجراي وهي ضمن الأراضي التي استولت عليها في معاركها الأخيرة مع الجيش الإثيوبي.

ولم تكشف رويترز عن مدى صحة تصريحات رئيس الحكومة الإثيوبية حول استعادته لتلك الأراضي.

وأضافت الوكالة عن آبي أحمد بتعهده باستعادته للمناطق التي خسرتها قواته، من بينها مدينة تشيفرا الواقعة ما بين إقليم تيجراي وعفر، وبأنه لن يتنازل عن دفن من وصفهم بالأعداء في إشارة واضحة علي تحالف تيجراي والأورومو.