بعد 10 سنوات من الابتعاد .. تعميق القضايا الإقليمية وإطلاق حوار معمق بين مصر وتركيا
مها البديني مصر 2030في إطار التعاون الدولي المشترك بين المصر وبلدان العالم، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم السبت، وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية، بقصر التحرير، والتي تعد استرجاع للمزيد من العلاقات المصرية التركية.
ووصف أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، لقاء الوزير سامح شكري بالاجتماع الثنائي المغلق بأنه خطوة كبيرة في مسار العلاقات بين مصر وتركيا.
أوغلو في القاهرة
تعتبر الزيارة على مستوى عال من الأهمية لما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي واجتماعي على مستوى الشرق الأوسط، حيث أن هناك تقاربا كبيرا حدث بين البلدين يعكس مدى رغبة القيادة السياسية في تفعيل المصالح المشتركة وحل الأزمات العالقة، وهذا ما أعلنته وزارة الخارجية المصرية، أمس الجمعة، موضحة أن الزيارة التركية إلى القاهرة لأول مرة منذ 10 سنوات، تعد بمثابة تدشين مسار استعادة العلاقات الطبيعية بين مصر وتركيا، وإطلاق حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بهدف الوصول لتفاهم مشترك يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
تسوية الخلافات وعودة العلاقات
وتعتبر زيارة تركيا إلى مصر بمثابة تسوية الخلافات وعودة العلاقات إلى طبيعتها، حيث أكد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن الزيارة تنعكس إيجابيا على مصالح مصر وتركيا والمنطقة، لأن مصر وتركيا أكبر دولتين في المنطقة، والتنسيق والتقارب يساعد كثير في حل الأزمات مثل الأزمة السورية، والعراق وفي شرق المتوسط، وليبيا، وكل هذه الملفات الخلافية، بالتنسيق ما بين الدولتين والحوار والتفاهم يمكن إيجاد حلول لها ما يساعد على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها مزيدا من التوترات.