رفض دولي للهجوم المسلح على محكمة سبها لمنع نظر طعن سيف الإسلام

توالت ردود الأفعال الرافضة للهجوم الذي تعرض له القضاة والموظفون في محكمة استئناف سبها، بعد الهجوالمسلح عليه من أحدي المليشيات الليبية يوم الخميس الماضي، فيما أغلقت المحكمة منع نظن طعن سيف الإسلام القذافي، على قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية.

وكان خالد الزايدي محامي سيف الإسلام، قد كشف الخميس، بتعرض الموظفين والقضاه للطرد من محكمة سبها بعد هجمات مسلحة قادها مجهولون ، واجبروا اعضاء المحكمة للافرار تحدت تهديد السلاح ، لمنع عقد جلسة النظر في طعن سيف الإسلام القذافي ضد المفوضية العليا للانتخابات.

إستقالة القضاه إعتراضا على الهجوم:

وأكد الزايدي: أن بعض القضاة أبلغوة بقرارهم بشأن تقديم إستقالتهم إعتراضا على الهجوم الذي تعرضت له المحكمة، والذي إعتبروه إهانة للقضاء ، وإستخدام قوة السلاح لمنع مواطن ليبي من حقوقه التي كفلها له الدستور والقانون.

حيث يسمح القانون بقبول الطعن في إجراءات وقرارات المفوضية في غضون 48 ساعة من تاريخ صدور القرار أو تنفيذ الإجراء.

الولايات المتحدة تعرب عن مخاوفها من أعمال العنف في ليبيا:

تعقيبا على الهجوم الذي تعرضت له محكمة سبها ، نشرت السفارة الأمريكية في ليبيا عبر صفحتها الرسمية على تويتر" تشارك سفارة الولايات المتحدة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مخاوفها بشأن العنف المرتبط بالانتخابات وتكرر التأكيد على ضرورة حماية العملية الانتخابية".

وتابعت: "إن الاعتداء على المنشآت القضائية أو الانتخابية أو العاملين في القضاء أو الانتخابات ليست مجرد أعمال جنائية يعاقب عليها القانون الليبي، بل تقوض حق الليبيين في المشاركة في العملية السياسية".

الأمم المتحدة تدين الهجوم على محكمة سبها:

فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن انزعاجها، من الواقعة التي شهدتها محكمة الاستئناف في سبها من طرد الموظفين والقضاة تحت تهديد قوة السلاح لمنع سيف الإسلام القذافي من إستخدام حقه الذي كفله له الدستور في الطعن علي قرار إستبعاده من الانتخابات الرئاسية، وإعتبرت البعثة هذا الهجوم تقويض لحق الشعب الليبي في ممارسة حقه لإختيار رئيسا شرعيا للبلاد.